غداً تبدأ السنة الدراسية الجديدة فى الجامعات وانتقال الطلاب من مرحلة الثانوية إلى الدراسة والحياة الجامعية، والالتحاق بالتخصص المفضل لهم وفقا لرغابتهم، ولكن من المهم تشجيع الآباء لأبنائهم على اختياراتهم ليحققوا التفوق والنجاح، مع ضرورة أن يتجنبوا الآباء إظهار اللوم أو الاعتراض لهم على اختيارهم لتخصصات محددة عن غيرها، ويساعد تشجيع الآباء للأبناء خلال الدراسة الجامعية على تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، وفقا لما نشره موقع indeed، حيث توجد 3 فوائد تعود على الأبناء عند تشجيع الآباء لهم وهي:
التفوق الجامعي
دراسة الأبناء لتخصصاتهم المفضلة يعزز من تقدمهم، ويزيديهم من المعرفة والإطلاع أكثر وجمع المعلومات والمهارات المرتبطة بهذا التخصص بنشاط وسعادة، لذلك تكون النتائج تحقيق تفوق الدراسي في المرحلة الجامعية.
تجنب تغير الكلية
بعد اضطرار بعض الطلاب إلى الإلتحاق بتخصصات لا يرغبن في دراستها، ولكن وفقاً لرغبة الآباء، فأنه يؤدي إلى عدم اهتمامهم بالدراسة وتحقيق نتائج ضعيفة ثم الإضطرار إلى تغير التخصص واستغلال سنوات وأوقات في غير مكانها الصحيح، ولكن عند دراسة الأبناء لتخصصاتهم المفضلة فأنه يؤدي إلى تفوق جامعي.
فرص عمل
دراسة الأبناء لمجالاتهم المفضلة من الأسباب التي تدفعهم إلى الإلتحاق بالعمل سريعاً لاكتساب المزيد من المعلومات والخبرة بخصوص هذا التخصص وتحقيق التفوق فيه، على عكس عند دراسة تخصص مجال غير مرغوب فيه يؤدي إلى الإلتحاق بأي وظيفة غير مرغوب فيها.
تطوير المهارات
المرحلة الجامعية تتيح أنشطة ومهارات معرفية وثقافية مختلفة، ومع الإنتظام في الدراسة، تؤثر بفوائد إيجابية من مواكبة سوق العمل وتحقيق نجاحات، وعند اختيار الأبناء للتخصصات المفضلة فأنهم يستفيدون ويطورون من مهاراتهم المعرفية أكثر.
طلاب بالجامعة
طالبتان بالجامعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة