عبد الحميد بسيونى يبحث عن اللقب الثانى مع الطلائع فى نهائى كأس الرابطة

السبت، 03 أغسطس 2024 01:00 م
عبد الحميد بسيونى يبحث عن اللقب الثانى مع الطلائع فى نهائى كأس الرابطة عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للطلائع
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد فريق طلائع الجيش، بقيادة عبد الحميد بسيونى، لمواجهة سيراميكا في نهائي كأس رابطة الأندية، المقرر لها التاسعة مساء الأربعاء المقبل بستاد برج العرب بالإسكندرية.

ويطمح فريق طلائع الجيش فى التتويج لأول مرة بكأس رابطة الأندية، بعدما وصل للمرحلة الأخير من البطولة، وتحقيق اللقب الثانى في تاريخ النادى بعد التتويج بلقب السوبر المحلى 2020/ 2021 مع عبد الحميد بسيونى أيضا.

وبدأ فريق الطلائع مشوار كأس الرابطة هذا الموسم بالفوز على زد بهدف نظيف، ثم التعادل مع بيراميدز بهدفين لمثلهما، قبل أن يفوز على فاركو بهدف نظيف ليتصدر مجموعته ويتأهل لدور ربع النهائي.

ونجح طلائع الجيش في الفوز على الجونة بركلات الترجيح 6/ 5 بعد انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل بهدف لمثله، كما أطاح بفريق المصرى في نصف النهائي بنفس السيناريو بعد الفوز بركلات الترجيح "3/ 1" بعد انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل بهدف لمثله.

ونجح عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لفريق طلائع الجيش، في تقديم أوراق تألقه هذا الموسم كأحد أبرز المدربين الوطنيين الذين تركوا "بصمة" مع طلائع الجيش بفضل النتائج القوية التي حققها مع الطلائع. ولم يحتج بسيوني إلى وقت طويل حتى يُحقق نتائج قوية مع الطلائع هذا الموسم فبمجرد توليه المسئولية يوم 31 مايو 2023 ، نجح في قيادة الفريق إلى انتصار تلو الآخر وحصد الكثير من النقاط بشكل جعله ينجو من دوامة الهبوط بالموسم الماضى كما واصل تألقه هذا الموسم ونجح فى الابقاء على الطلائع بين الكبار بعكس فرق أخرى كثيرة مازالت تواجه شبح الهبوط رغم إمكانياتها المالية والفنية الكبيرة.

واستطاع الطلائع تقديم مباريات قوية أمام فرق كبيرة، بفضل التناغم بين لاعبي الفريق وتحت القيادة الفنية القوية لعبد الحميد بسيوني منذ بداية الموسم الجاري ، ونجح المدير الفني في تنفيذ عملية "الروتيشن" بشكل جيد بشكل ساعده على منح الفرصة لمعظم لاعبي الفريق تقريباً.

لم يُبالغ عبد الحميد بسيوني في طلباته الفنية مطلع الموسم الجاري وتعامل بشكل احترافي مع العناصر المُتاحة في الفريق ، ونجح في بناء فريق قوي بالتنسيق مع إدارة النادي ليظهر الطلائع في النهاية بهذا الشكل القوي الذي أشاد به جميع الخبراء والنقاد والمُحللين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة