طارق سعده

شكرا المتحدة.. إلى أن نلتقى فى مهرجان العلمين العام المقبل

الأربعاء، 28 أغسطس 2024 01:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت العلمين، المدينة الساحلية الجديدة، هى الجمهورية الجديدة والعاصمة الصيفية لمصر الجديدة بتناول جديد فى كل معطيات الحياة والأحداث، ولما كان الطقس معتدلا، مشمسا، والمناظر الطبيعية ساحرة خلابة، ولتوسطها هذا من الامتداد الذى يقترب من 1000كم، والجمال البناء والعمران، وشمولية النهضة التنموية للسواحل الشمالية جميعها، جاء الاختيار للعلمين الجديدة لتكون عاصمة مصر الصيفية، وصاحب هذا ميلاد الحب والعشق وعن قناعة من المصرية عن المدينة العلمية الجديدة، ولأنها مجتمع عمرانی متكامل فقد ضمت كل أبناء الشعب المصرى.

القادر ماديا وغير القادر، أصبح هناك طرح سكنى قدمته الحكومة لنا جميعا كمصريين يتناسب مع الدخول، أدى لتهافت الكثير من المصريين على العلمين الجديدة، وحجزت الوحدات السكنية، ونحن کإعلاميين خصصت لنا الدولة متمثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية عمارتين كاملتين لنقابتنا للحجز، وتمكن الكثير من حجز وحدات سكنية كاملة التشطيب والاستلام الفورى والتحصيل بأنظمة سداد تمتد إلى 7 سنوات، مساحة الوحدات تبدأ من 110: 133م كاملة التشطيب بمتوسط سعر إجمالى مليون جنيه.

هذه هى الدولة المصرية التى تراعى أبناءها وجميع المصريين، وما حدث معنا كإعلاميين تم تطبيقه مع الضباط والصحفيين والمصريين العاملين بالخارج والداخل، وكل مواطن مصرى طبيعى يريد أن يمتلك وحدة سكنية فى العلمين الجديدة، فساعد هذا كله على تكوين وبناء مجتمع مصرى متكامل فى فصل الصيف بالعلمين الجديدة خاصة، والساحل الشمالى عامة.

وبعد النجاح بامتياز فى مهرجان العلمين، وتنوع كل الأنشطة، الفنية والثقافية والمسرحية والرياضية، وتجميع كل أبناء المجتمع المصرى من الداخل وخارج البلاد لقضاء إجازاتهم الصيفية، والعرب والأجانب الباحثين عن الراحة والهدوء وسحر الطبيعة واعتدال الجو وصفاء مياه المتوسط، وقضاء وقت الإجازة التى هى الأمتع لتنوع ووجود برنامج دسم، قدمته المتحدة للخدمات الإعلامية فى جدول مهرجان العلمين هذا العام، وخاطبت من خلاله جميع الأذواق من محبى الطرب والمغنى من خلال حفلات المهرجان، بجانب المسرح وعروضه ونجومه فى مهرجان العلمين، ومن يريد الشعر والأدب والصالونات الثقافية ونقاشات المبدعين والمفكرين فقد وجد ضالته وأنسه فى المهرجان، ومن بحث عن الرياضة ورموزها ومنافساتها ومبارياتها وجدها فى المهرجان أيضا.

وتمر الأيام والشهور الثلاثة لهذا الموسم الثانى للمهرجان بدسامة برنامجه وتنوع مجالاته وجوه الترفيهى المميز المفيد، الذى جعل المهرجان الصيفى الأنجح فى المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا، ولا نغالى إذا قلنا من منطقة الشرق الأوسط بأجمعه.

لم نسمع عن دولة قدمت مثل هذه المهرجانات المتنوعة وفى الوقت نفسه الدسمة بمبدعيها وفنانيها، العامرة بكل الأنشطة الرياضية وبمنظميها، فتكاتف كل أبنائها تحت مظلة احترافية إداريا ووطنيا، تبذل الغالى والنفيس للحفاظ على قوى مصر الناعمة، وتقدر وتجل مبدعيها وتقدمهم لمحببهم وجماهيرهم دائما فى أبهى الصور وأجملها، وتحافظ فى ذات الوقت على إرضاء جميع الأذواق لمواطنيها وأبناء شعبها.. فيبقى مهرجان العلمين مجمعا للعالمين.

وفى النهاية، كمواطن مصرى أراقب عن كثب كل ما يحدث فى بلادى وجميع مناحى الحياة، رغم صعوبة العالم أجمع فى هذا التوقيت يجعلنى وبكل فخر ودون تردد، أمنح درجة الامتياز فى النجاح لمهرجان العلمين وللمتحدة للخدمات الإعلامية على ما تقدمه لمصر والمصريين.. عمل عظيم من كيان عظيم لوطن أعظم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة