حصلت الباحثة هدير جابر محمد أخصائية تمريض بمستشفى بنى سويف التخصصى، اليوم الثلاثاء، على درجة الماجستير بامتياز من كلية التمريض جامعة بنى سويف فى الرسالة المقدمة بعنوان "تأثير العنف الأسرى على صحة أطفال المدارس الإبتدائية بمدينة بنى سويف".
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة كل من الدكتورة إيمان محمد الشربينى أستاذ مساعد تمريض صحة مجتمع كلية التمريض جامعة بنى سويف "مشرف رئيسى عن المشرفين"، والدكتورة أمل عبد العظيم محمد أستاذ مساعد تمريض صحة مجتمع كلية التمريض جامعة بنى سويف " مشرفا"، والدكتور محمد ناجى محيسن عميد كلية التمريض جامعة بنى سويف وأستاذ طب نسا وتوليد " ممتحن داخلي"، و الدكتورة نوال محمد سليمان أستاذ مساعد تمريض صحة مجتمع كلية التمريض جامعة عين شمس " ممتحن خارجي".
وأكدت الباحثة فى رسالتها مناقشة، أنه يتم فهم العنف المنزلى على أنه "جميع أعمال العنف الجسدى أو الجنسى أو النفسى أو الاقتصادى التى تحدث داخل الأسرة أو الوحدة المنزلية أو بين الأزواج أو الشركاء السابقين أو الحاليين، سواء كان الجانى يشارك الضحية أو شاركها فى نفس الإقامة.. " فى الاستخدام الشائع، يُعامل "العنف المنزلي" أحيانًا كمرادف لـ "عنف الشريك الحميم" و "العنف الأسري.
ولفتت الباحثة، إلى أن الدراسات تشير إلى التعايش مع العنف المنزلى يمكن أن يسبب أذى جسديًا وعاطفيًا للأطفال والشباب بالطرق التالية: القلق المستمر، والاكتئاب، والاضطراب العاطفى، واضطرابات الأكل والنوم، والأعراض الجسدية مثل الصداع وآلام المعدة، ويجدون صعوبة فى ذلك. إدارة التوتر، تدنى احترام الذات، وإيذاء الذات، وكن عدوانيًا تجاه الأصدقاء وزملائك فى المدرسة، والشعور بالذنب أو لوم أنفسهم على العنف، ولديهم مشكلة فى تكوين علاقات إيجابية، ويصابون بالرهاب والأرق.
.
جانب من حضور الرسالة
لجنة التحكيم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة