رانا أعادت إحياء بيوت مصر فى الثمانينيات بالمصغرات.. مفيش أحلى من قعدة العصاري

الأحد، 25 أغسطس 2024 08:00 م
رانا أعادت إحياء بيوت مصر فى الثمانينيات بالمصغرات.. مفيش أحلى من قعدة العصاري تصميم المصغرات
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يرى كل منا العالم بشكل مختلف، البعض يراه مساحة شاسعة مليئة بالجمال، والبعض الآخر يحول هذا الجمال إلى فن يعبر عن رؤيته، ولكن هناك القلة الذين لا يكتفون بمشاهدته فقط، بل يسعون لتجسيد هذا الجمال في أشكال ملموسة ومصغرة، هذا ما فعلته رانا سيد، البالغة من العمر 37 عامًا، التي نجحت في تصميم عدد من المصغرات التي تجسد البيوت المصرية القديمة بكل تفاصيلها، وحتى "قعدة العصاري" التي كانت جزءاً لا يتجزأ من طقوس يوم كل بيت مصري.
 
رانا مع احد المصغرات
رانا مع احد المصغرات

رانا: مفيش أحلى من قعدة العصاري

قالت رانا ابنة محافظة القاهرة في حديثها لـ "اليوم السابع" إنها خريجة كلية التربية النوعية قسم إعلام تربوي  وتعمل مدربة فنون، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، كانت تهوى الفن منذ الصغر والذي دعمها فيه والدها الراحل، حيث كان مؤمنا بموهبتها ويحثها على تطوير نفسها، وتابعت أنها بدأت منذ المرحلة الابتدائية في النحت والتشكيل بالصلصال، حتى وصلت للرسم وإتقان الأعمال اليدوية بأنواعها.

رانا
رانا

مرت السنوات والتحقت رانا بكلية أحلامها، ولكن مشاغل الحياة ووجود أطفال جعلها تتناسى موهبتها، حتى شعرت بفراغ جعلها تعاود إحياء هذه الموهبة وذلك عن طريق تصميم المصغرات والعيش معها واستعادة الذكريات الجميلة، فبدأت بتنفيذ بعض المصغرات خاصة التي تبرز جمال البيوت القديمة في فترة الثمانينات، وقعدة العصاري التي لا يوجد مثلها في العالم.

تفاصيل المجسمات
تفاصيل المجسمات
 
وأضافت أن حبها للماضي جعلها تبرز بعض التفاصيل التي كانت توجد في غالبية البيوت المصرية منها "التشت" والطبلية والبلكونات القديمة المميزة بالشيش الأخضر والسبٌت المصنوع من الخوص، تجسيد لمشاهد بسيطة فوق سطح المنزل القديم، والقعدات التي كانت تساع كل أفراد الأسرة وسط أجواء مليئة بالحب والمودة، واستطاعت زيادة الحياة لهذه المصغرات باستخدام بعض اللقطات للقاهرة وطباعتها لاستخدامها كخليفة لتصوير المجسم، مما زاده حياة.

 

سطوح منزل
سطوح منزل

وعن الأدوات التي استخدمتها قالت إنها خامات بسيطة للغاية منها أنواع مختلفة من الخشب وعجينة السيراميك لتشكيل الخزف والأواني، كما صممت بعض المصغرات تحت عنوان ليالي القاهرة التي كانت أقرب للواقعية والتي حازت على اعجاب متابعينها على مواقع التواصل الاجتماعي، واختتمت قائلة: "الحلو في المصغرات أنها قريبة من القلب وخلت اللي يشوفها يستعيد ذكرياته".

طريقةتصوير المصغرات
طريقةتصوير المصغرات

 

مصغر لسطح المنزل
مصغر لسطح المنزل

 

مصغر للبيوت القديمة
مصغر للبيوت القديمة

 

مصغر
مصغر

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة