رانا مع احد المصغرات
رانا: مفيش أحلى من قعدة العصاري
قالت رانا ابنة محافظة القاهرة في حديثها لـ "اليوم السابع" إنها خريجة كلية التربية النوعية قسم إعلام تربوي وتعمل مدربة فنون، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، كانت تهوى الفن منذ الصغر والذي دعمها فيه والدها الراحل، حيث كان مؤمنا بموهبتها ويحثها على تطوير نفسها، وتابعت أنها بدأت منذ المرحلة الابتدائية في النحت والتشكيل بالصلصال، حتى وصلت للرسم وإتقان الأعمال اليدوية بأنواعها.
رانا
مرت السنوات والتحقت رانا بكلية أحلامها، ولكن مشاغل الحياة ووجود أطفال جعلها تتناسى موهبتها، حتى شعرت بفراغ جعلها تعاود إحياء هذه الموهبة وذلك عن طريق تصميم المصغرات والعيش معها واستعادة الذكريات الجميلة، فبدأت بتنفيذ بعض المصغرات خاصة التي تبرز جمال البيوت القديمة في فترة الثمانينات، وقعدة العصاري التي لا يوجد مثلها في العالم.
تفاصيل المجسمات
سطوح منزل
وعن الأدوات التي استخدمتها قالت إنها خامات بسيطة للغاية منها أنواع مختلفة من الخشب وعجينة السيراميك لتشكيل الخزف والأواني، كما صممت بعض المصغرات تحت عنوان ليالي القاهرة التي كانت أقرب للواقعية والتي حازت على اعجاب متابعينها على مواقع التواصل الاجتماعي، واختتمت قائلة: "الحلو في المصغرات أنها قريبة من القلب وخلت اللي يشوفها يستعيد ذكرياته".
طريقةتصوير المصغرات
مصغر لسطح المنزل
مصغر للبيوت القديمة
مصغر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة