انعقدت فعاليات الدورة التدريبية الثالثة والثلاثون بعد المائتين لعدد من الأئمة والواعظات والعمال حول التوعية الأسرية و السكانية بالمركز الثقافي الإسلامى بمسجد الإمام محمد عبده والتى نظمتها مديرية الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الخميس، بحضور الشيخ محمد عثمان البسطويسي مدير عام المساجد الأثرية والمنسق لملف التوعية السكانية وتنظيم الأسرة بديوان عام الوزارة و الدكتور محمد عباس عبدالرحمن أستاذ ورئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين القاهرة. و الدكتور إبراهيم سند إبراهيم أحمد أستاذ اللغويات النحو والصرف بكلية دار العلوم الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة و إيهاب البهي مدير المركز الثقافي بمسجد الإمام محمد عبده وعدد من ممثلي وزارة الصحة والسكان.
وحاضر وكيل أوقاف الإسكندرية في موضوع "أهمية دور الداعية والأمام في ترسيخ المفاهيم الصحيحة لتكوين الأسرة" وحاضر الدكتور محمد عباس في موضوع "الطلاق وخطورته علي الاولاد والاسرة" وحاضر الدكتور ابراهيم سند في موضوع "الأسرة في الاسلام" .
وخلال محاضرته أكد وكيل أوقاف الإسكندرية على أن الأسرة المسلمة نواة المجتمع الصالح، فصلاح الفرد من صلاح الأسرة، وصلاح المجتمع بأسره كذلك من صلاح الأسرة، كما اهتم الإسلام اهتماماً لا مزيد عليه بشأن الأسرة، وأُسُسِ تكوينها، وأسباب دوام ترابطها، لتبقى الأسرة المسلمة شامخة يسودها الوئام، وترفرف عليها المحبة، وتتلاقى فيها مشاعر المودة والرحمة، قال تعالى: (وَمِنْ ءايَـاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْواجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً) .
كما بين أن هذه الدورات والأنشطة تأتي لصقل مهارات الائمة والواعظات وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات في كافة المجالات ليكونوا في خدمة دينهم ومجتمعهم ووطنهم مؤكدا أن هذه المرحلة تحتاج من الائمة والواعظات بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأمن المجتمعي والفكري والأسرى، موضحا أن وزارة الأوقاف لا تألوا جهدا في خدمة الدين والوطن والمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة