علماء الآثار يعثرون على بقايا كنيسة يعود تاريخها للقرن العاشر بألمانيا

الإثنين، 19 أغسطس 2024 10:00 ص
علماء الآثار  يعثرون على بقايا كنيسة يعود تاريخها للقرن العاشر بألمانيا كنيسة من القرن العاشر
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء الآثار في مكتب الدولة للحفاظ على المعالم الأثرية في ساكسونيا أنهالت بألمانيا، آثار كنيسة يعود تاريخها إلى القرن العاشر الميلادي في قرية ميمليبن ، ووتعد الكنيسة على الأرجح الموقع الذي توفي فيه هنري فاولر في عام 936 م، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily".

ويعتبر هنري فاولر، دوق ساكسونيا، بشكل عام مؤسس دولة شرق فرنسا الألمانية في العصور الوسطى، والحاكم الأول في سلالة أوتون من الملوك والأباطرة.

وواصل ابنه أوتو الأول، المعروف باسم أوتو الكبير، مهمة والده في توحيد جميع القبائل الألمانية في مملكة واحدة ووسع سلطات الملكية بشكل كبير، وضع أفراد عائلته في السيطرة على أهم دوقيات المملكة، وأخضع رجال الدين لسلطته الشخصية، وهزم المجريين، وغزا مملكة إيطاليا.

ومنذ عام 2017، قام علماء الآثار بالتنقيب في القصر الإمبراطوري السابق ودير البينديكتين الذي أسسه أوتو الثاني في ممليبن.

وكشفت الحفريات التي أجريت في حديقة الدير عن بقايا كنيسة تعود إلى القرن العاشر، ويعتقد أنها كنيسة القديسة مريم، والتي تم هدمها واستبدالها بكنيسة أوتونيان التذكارية التي تعود إلى القرن الثالث عشر.

وعلى الرغم من أنه لم يتبق سوى القليل من أي من الكنيستين بسبب أعمال الحفر ، فقد اكتشف علماء الآثار الانطباعات السلبية لمبنى مستطيل الشكل والبنية الأساسية للمذبح، لا يمكن تحديد المكونات المركزية لكنائس ميمليبن إلا من خلال التحقيقات الأثرية المنهجية"، حسبما قال مكتب الدولة للحفاظ على المعالم الأثرية في ساكسونيا أنهالت.

اكتشاف بقايا كنيسة من القرن العاشر الميلادى بألمانيا
اكتشاف بقايا كنيسة من القرن العاشر الميلادى بألمانيا






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة