قال مصطفى مجدي، معاون وزير الشباب والرياضة، إن الدولة المصرية بعد 2011 انتبهت لدور الشباب الفاعل في الحياة العامة على كافة المستويات، ومنذ 2014 انتهجت الدولة نظاما مختلفا للتعامل مع الشباب لسماع رأيهم وصوتهم المؤثر.
أضاف في لقائه مع الإعلامية شافكي المنيري، ببرنامج "بيت للكل" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الحوار الوطني يهتم كثيرا بالشباب، غير أن التمثيل في مجلسي النواب والشيوخ قوي جدا للشباب، وقد تم تصعيد قيادات شبابية في مناصب مهمة بعد التأهيل والتدريب واحتكاكه بخبرات عديدة ومختلفة منهم البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الذي كان نواة لعمل مؤسسي وهو "الأكاديمية الوطنية للتدريب" لتخريج القيادات الشبابية للدولة باستدامة.
وتابع معاون وزير الشباب: "برنامج عمل الحكومة الجديدة الذي حظي بثقة مجلس النواب، بها هدف استراتيجي من بناء الإنسان المصري، يختص بالشباب بناة اليوم وقادة الغد، ونحن نعمل بشكل تشاركي مع كافة الوزارات المعنية بحيث نغطي عدد من المحاور من أجل التمكين الاقتصادي للشباب مثل ريادة الأعمال والمهارات وفتح المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب والاهتمام بالنشء، وكذلك التمكين الاجتماعي والتمكين السياسي للشباب".
وأشار، إلى أن هناك أمور خاصة باكتشاف المواهب الثقافية والفنية، وهناك مسابقة إبداع من أكبر المسابقات في مصر تعمل على الجامعات والمعاهد العليا، وبمراكز الشباب والأندية، لاكتشاف المواهب في كل المحافظات، وهناك احتضان مع وزارة الثقافة للاهتمام بالشباب والنشء.