دراسة: 44 ألف إعلان لترامب مقابل 33 ألف لبايدن وهاريس منذ 12 يوليو

السبت، 17 أغسطس 2024 01:26 م
دراسة: 44 ألف إعلان لترامب مقابل 33 ألف لبايدن وهاريس منذ 12 يوليو كامالا هاريس ودونالد ترامب
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة من مشروع ويسليان للإعلام، عن أن الأمريكيين يرون إعلانات مؤيدة للرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من تلك التي تدعم المرشحة الرئاسية الديمقراطية المفترضة كامالا هاريس، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وجدت الدراسة، أنه منذ 12 يوليو، تم بث 44000 إعلان لصالح ترامب. نصف هذه الإعلانات جاءت من منصة تابعه له وهى "ماجا" (اختصار لشعار ترامب لنجعل أمريكا عظيمة مجددا )، التي أصدرت حوالي 22800 إعلان. كما رعت مجموعة "حافظوا على أمريكا " وهي مجموعة خارجية أخرى مؤيدة لترامب، حوالي 6100 إعلان.

منذ منتصف يوليو، زادت حملة ترامب من حضورها، ورعت ما يقرب من 15000 إعلان تكلفت أكثر من 10 ملايين دولار.

على الجانب الديمقراطي، عزز حوالي 32700 إعلانات بايدن وهاريس. وقد بثت حملة نائبة الرئيس، التي تشكلت بعد قرار بايدن بعدم الترشح لإعادة انتخابه في أواخر يوليو ، 12 ألف إعلان. وجاء نفس المبلغ من مجموعة "المستقبل إلى الأمام"، وهي مجموعة خارجية متحالفة مع الديمقراطيين.

ومع ذلك، أنفق الجانب الديمقراطي المزيد، حيث أنفق 63 مليون دولار مقارنة بـ 49 مليون دولار أنفقت على الإعلانات التي تدعم ترامب، وفقًا للدراسة.

وقال ترافيس ريدوت، المدير المشارك للمشروع ، في بيان: "لقد أعطى التغيير في المنافسة الرئاسية كلا الحزبين حوافز جديدة للإعلان، حيث أن نائبة الرئيس هاريس ليست معروفة مثل الرئيس السابق ترامب أو الرئيس بايدن".

سلط كلا الجانبين الضوء على قضايا سياسية مختلفة في إعلاناتهما.

وتشير إعلانات حملة هاريس وتلك القادمة من مجموعة "المستقبل إلى الأمام"، إلى الإجهاض والرعاية الصحية والإسكان بأسعار معقولة والأدوية الموصوفة. ووجدت الدراسة أن غالبية الإعلانات المؤيدة لهاريس تركز على السلامة العامة، وتربطها بخلفية هاريس كمدع عام سابق.

وعلى جانب الحزب الجمهوري، تركز إعلانات حملة ترامب وتلك القادمة من مجموعة ماجا بشكل كبير على الهجرة والسلامة العامة والأفيونيات والأدوية الموصوفة، وفقًا للدراسة.

وقالت إيريكا فرانكلين فاولر، المديرة المشاركة للمشروع : "يبث ترامب وحلفاؤه إعلانات تحاول ربط هاريس بقضايا أمن الحدود والهجرة غير الشرعية والجريمة بينما تروج هاريس وحلفاؤها لسجلها كمدعية عامة وخلفيتها كابنة مهاجر ومقارنة عملها من أجل الطبقة المتوسطة بعمل ترامب".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة