يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربه البرية والبحرية والجوية، على قطاع غزة لليوم الـ311، حيث قصف مناطق متفرقة من القطاع ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، في الوقت الذي قالت فيها حماس أنها أبلغت الوسطاء بموقفها من اتفاق الهدنة المطروح للوسطاء.
حماس تبلغ الوسطاء بموقفها من اتفاق الهدنة مع قوات الاحتلال
أصدرت حركة حماس بيانا حول "البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار" وجاء نصه كالتالى: "منذ بداية العدوان حرصت حركة المقاومة الإسلامية حماس على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".
وقالت الحركة في البيان: خاضت حركة حماس جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان، وفي هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك".
وأضافت: "ورغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد إسماعيل هنية في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار."
وتابعت: "وحتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/8/2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم".
واختتمت حركة حماس بيانها بـ: "في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024م، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
السنوار وهنية
إسرائيل تتوقع هجوما وشيكا لحزب الله وإيران وترفع التأهب
نقلت شبكة "سي إن إن" أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن حزب الله اللبناني سيبدأ هجوما في 12 أغسطس، وبعده بساعات ستشن إيران هجوما على إسرائيل.
كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التقديرات تفيد بأن إيران قررت شن هجوم مباشر على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو
وأضاف الموقع أن الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو رفعا حالة التأهب على ضوء التقديرات بشأن رد إيراني وشيك.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين قولهم إن إيران تقترب من قرار بشأن هجوم مباشر من أراضيها على إسرائيل، غير أن التقديرات في إسرائيل تفيد بأن الرد الإيراني سيكون محدودا لا يقود لحرب شاملة.
في السياق ذاته، ذكر مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد نقلا عن مصدرين اليوم الأحد أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد بأن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة، وربما تقوم بذلك خلال أيام، وذلك ردا على اغتيال هنية.
من جهته، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تهديده لإيران وحزب الله، قائلا إن أي هجوم على إسرائيل سيقابل برد قوي وبطرق لم تستخدمها إسرائيل من قبل، وفق تعبيره.
وأضاف جالانت خلال لقاء مع مجموعة من المنتسبين الجدد لوحدتي الناحال وكفير في الجيش أن إسرائيل غير معنية بتوسع رقعة الحرب في جبهات أخرى، لكن الاحتمال وارد ويجب الاستعداد لذلك، حسب قوله.
جالانت ونظيره الأمريكي
نصر الله وخامنائي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف سلامة محطة زابوريجيا النووية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الحريق الذي اندلع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا لا يشكل على ما يبدو تهديدا لأمن المنشأة وسلامتها النووية.
وجاء في بيان للوكالة الأممية على منصة إكس أن "خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية شهدوا انبعاث دخان أسود كثيف من المنطقة الشمالية لمحطة زابوريجيا بعد سماع دوي انفجارات عدة في المساء". وأضاف البيان "لم يتم الإبلاغ عن تضرر السلامة النووية".
كان الحريق قد اندلع في برج التبريد في محطة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة القوات الروسية.
وقال حاكم منطقة زابوريجيا المعيّن من موسكو يفغيني باليتسكي "نتيجة القصف على بلدة إنرغودار من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، اندلع حريق في نظام تبريد".
وأكد كل من باليتسكي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدم رصد أي تغيرات في مستوى الإشعاعات في محيط المحطة، بينما اتّهم زيلينسكي القوات الروسية بإشعال الحريق.
Enerhodar. We have recorded from Nikopol that the Russian occupiers have started a fire on the territory of the Zaporizhzhia Nuclear Power Plant.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 11, 2024
Currently, radiation levels are within norm. However, as long as the Russian terrorists maintain control over the nuclear plant, the… pic.twitter.com/TQUi3BJg4J
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة