ينتظر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الجديد، عدد من القضايا الشائكة داخل المحافظة، التي تحتاج لحلول عاجلة، لدفع عجلة الاقتصاد ورفع المعاناة عن المواطن البسيط.
ويطرح اليوم السابع، أهم ملفات التي تنظر تدخل المحافظ الجديد، و لعل من أهمها ضعف خدمات البنية التحتية في المناطق الصناعية، الذي تطويرها سيساهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات للمساهمة في دفع عجلة الإنتاج وللحد من البطالة وتوفير فرص عمل حقيقية.
فمنطقة الزوامل الصناعية والمُقامة على مساحة 1484 فدانا تضم 1350 منشأه صناعية تعمل في مجالات صناعة المواد الغذائية والورقية والمعدنية والكهربائية ومواد البناء بقوة 70000 عامل، تحتاج إلى العديد من خدمات أبرزها محطة مياه الشرب و الصرف الصحي، حيث تتغذى على مياه الآبار، وكذلك مستشفى خدمي للطوارئ و الانارة العامة في الشوارع الرئيسية و الداخلية و استكمال منظومة الصرف، أما منطقة بلبيس الصناعية التي بها أكثر من 300 مصنع يعمل بها 20 ألف عامل، يعد ملف تقنين أوضاع الأراضي و مد خطوط الصرف الصحي لباقي المنطقة و الانارة العامة ورصف الطرق المؤدية إلى المصانع أهم مشكلات .
أما الصناعات التراثية مثل الفخار وورق البردي الذي تنفرد بها المحافظة، نجد أبرز مشكلات أصحاب الفواخير في عزبة المشهدي المتخصصة في هذه الحرفة، أن الافران مازالت تعمل بالطريقة البدائية التي تسبب تلوث للبيئة، و سبق أن طرحت دراسات لمد خطوط الغاز الطبيعى الي القرية التي مازالت تنظر تدخل المحافظ للتنفيذ، و في القراموص التابعة لمركز أبوكبير طرح مشروع ضخم، لإعادة تطوير القرية و رفع مستوي الخدمات والبنية التحتية وإقامة فندق لوضعها على أجندة السياحة ، الذي ينتظر البدء في تنفيذه.
اما المشكلات العامة التي تروق المواطنين البسطاء من أهمها، تشديد الرقابة على الأسواق التجارية و المصانع والمخابز لضبط الأسعار و تأكد من جودة المعروضات و مدى صلاحيتها هي من أهم مطالب المواطن الشرقاوي، و وملف التصالح في مخالفات البناء ومتابعة أعمال اللجان الفنية وتذليل كافة العقبات أمامها والإستفادة من حزمة التيسيرات التي قدمتها الدولة، و الاعلان عن نواعيد خطة تخفيف احمال الكهرباء بكل منطقة، و القيام بصيانه لمولدات الكهرباء بمحطات مياه الشرب والصرف الصحي بنطاق المحافظة المتعطلة لضمان إنتظام العمل بكافة المحطات وتشغيلها بكامل طاقتها وخاصة خلال فترات تخفيف أحمال الكهرباء، و استكمال خطة ترشيد استهلاك الكهرباء، داخل المنشآت الحكومية و الإنارة العامة و استخدام كشافات الموفرة مازالت تحتاج لمزيد من الجهد المبذول لاستكمال المنظومة.
أما مشكلة المرور هي أبرز مشكلات أهالي مدينة الزقازيق، وسبق وأن طرحت دراسات لعمل جراج سيارات ذكي متعدد الطوابق لاستيعاب السيارات خاصة أن العاصمة تفتقر لوجود جراج، و كذلك افتقار مساكن الشباب بالاحرار الي خدمات الإتصالات و الإنارة و توصيل المرافق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة