تنديد أممى بقتل مدنيين فى الجولان: يجب حماية الأطفال دائما

الإثنين، 29 يوليو 2024 01:26 م
تنديد أممى بقتل مدنيين فى الجولان: يجب حماية الأطفال دائما الجولان
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ندد مسؤول الأمم المتحدة بحادث مقتل مدنيين بمن فيهم أطفال ومراهقون في مجدل شمس بالجولان، وعلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منشور على التقارير المروعة والمفجعة عن مقتل العديد من الأطفال في مجدل شمس أثناء لعبهم كرة القدم عندما ضربت صواريخ الملعب بحسب تقارير وقالت اليونيسف: "يجب حماية الأطفال دائما. ينبغي أن تتوقف دائرة العنف التي تودي بحياة الأطفال ومستقبلهم.

ومن جانبه أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند الهجوم الصاروخي المروع الذي ضرب بلدة مجدل شمس الدرزية، والذي أسفر عن مقتل 12 مدنيا على الأقل، معظمهم من الأطفال والمراهقين.

وقال وينسلاند في منشور على موقع إكس: "لا يزال الأطفال يتحملون عبء العنف المروع الذي تعاني منه المنطقة" وحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مشددا على أنه يجب أن يتوقف إطلاق الصواريخ عبر الخط الأزرق على الفور وقال المسؤول الأممي: "الشرق الأوسط على حافة الهاوية؛ ولا يمكن للعالم والمنطقة أن يتحملا صراعا مفتوحا آخر".

ومن جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش حادث قرية مجدل شمس الدرزية في الجولان المحتل من قبل إسرائيل أعرب جوتيريش عن أعمق تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لجميع الجرحى. وقال: "لا ينبغي للمدنيين، والأطفال على وجه الخصوص، أن يستمروا في تحمل عبء العنف المروع الذي تعاني منه المنطقة".

ودعا أمين عام الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مكررا كذلك دعوته المستمرة لجميع الأطراف المعنية لتجنب أي تصعيد آخر. وشدد كذلك على أنه يجب أن تتوقف عمليات تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل على الفور، وأنه يتعين على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

بدوره، شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس على أن المدنيين لا ينبغي أن يكونوا هدفا أبدا. وفي منشور له على موقع إكس قال الدكتور تيدروس: "أفكارنا مع الأسر التي فقدت أحباءها، بمن فيهم الأطفال، في الهجوم المميت على ملعب كرة قدم في مجدل شمس مضيفا : "نشعر بقلق عميق بشأن سلامة جميع المدنيين إذا تصاعدت الأنشطة العسكرية. السبيل الوحيد للمضي قدما هو العمل من أجل السلام".

ومن جانبهما استنكر كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت و قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال أرولدو لاثارو  بالحادث الأليم وقال المسؤولان الأمميان إنه يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات

وحثا المسؤولان الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف تبادل إطلاق النار المكثف المستمر، محذرين من أن ذلك قد يشعل صراعا أوسع نطاقا من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها مؤكدين أن اليونيفيل ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يجريان اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة