لو أنت رياضي.. متى يجب عليك تناول مكملات البروتين؟ استشاري يوضح

الأحد، 21 يوليو 2024 11:00 م
لو أنت رياضي.. متى يجب عليك تناول مكملات البروتين؟ استشاري يوضح بروتين
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البروتين هو أحد العناصر الغذائية الكبرى التي تتكون من الأحماض الأمينية، والتي تعد اللبنات الأساسية لخلايا الجسم وأنسجته وأعضائه، ويلعب دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك إصلاح العضلات ونموها، وإنتاج الهرمونات، ووظيفة المناعة، ونشاط الإنزيمات.

يعد تناول كمية كافية من البروتين أمرًا حيويًا للحفاظ على كتلة العضلات، ودعم العمليات الأيضية، وضمان الصحة العامة، في حين توفر مصادر الغذاء الطبيعية مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات كميات وفيرة من البروتين، يمكن أن تكون المكملات الغذائية وسيلة ملائمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وخاصة للرياضيين، والأفراد الذين لديهم احتياجات أعلى من البروتين، أو أولئك الذين يعانون من قيود غذائية.

ويمكن أن تساعد مكملات البروتين في سد الفجوات الغذائية، ودعم تعافي العضلات، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والرفاهية، كما أوضح الدكتور هشام العامرى استشارى التغذية العلاجية – طب قصر العينى.

يمكن أن توفر مكملات البروتين فوائد صحية عديدة

1. نمو العضلات وإصلاحها

توفر المكملات البروتينية الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية لأنسجة العضلات، تساعد هذه الأحماض الأمينية في إصلاح ألياف العضلات التي تتحلل أثناء التمرين، مما يؤدي إلى نمو العضلات.

2. إدارة الوزن

يزيد البروتين من الشعور بالشبع، مما يساعد على تقليل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة عن طريق جعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.

3. تعزيز عملية التمثيل الغذائي

يساعد التمثيل الغذائي المعزز في حرق المزيد من السعرات الحرارية، ودعم إدارة الوزن ومستويات الطاقة.

4. تحسين صحة العظام

يلعب البروتين دورًا حاسمًا في تكوين العظام وصيانتها من خلال توفير الأحماض الأمينية الضرورية وتعزيز امتصاص الكالسيوم، تقلل العظام القوية من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام، وهو أمر مهم بشكل خاص مع تقدمنا في السن.

5. التعافي بشكل أسرع من الإصابة

يساعد البروتين في إصلاح الأنسجة والخلايا، مما يعزز التعافي بشكل أسرع من الإصابات. تتيح أوقات التعافي السريعة للأفراد العودة إلى الأنشطة الطبيعية في وقت أقرب وتقليل خطر حدوث مضاعفات بسبب الخمول لفترات طويلة.

6. تنظيم الهرمونات

يعد البروتين ضروريًا لإنتاج العديد من الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم، بما في ذلك الأنسولين، وهرمونات النمو، وغيرها. تضمن مستويات الهرمونات المتوازنة العمليات الأيضية السليمة، وتنظيم الحالة المزاجية، والتوازن العام.

7. تعزيز وظيفة المناعة

يعد البروتين ضروريًا لتخليق (الأجسام المضادة) ومكونات الجهاز المناعي الأخرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة