مكاسب الموازنة من "ساوث ميد" ثانى أضخم صفقات الساحل الشمالى.. 2.4 تريليون جنيه زيادة بالناتج القومى.. 283 مليار جنيه إيرادات ضريبية.. وتوفير 1.6 مليون فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.. واستقطاب السياح الأكثر إنفاقا

الثلاثاء، 02 يوليو 2024 08:29 م
مكاسب الموازنة من "ساوث ميد" ثانى أضخم صفقات الساحل الشمالى.. 2.4 تريليون جنيه زيادة بالناتج القومى.. 283 مليار جنيه إيرادات ضريبية.. وتوفير 1.6 مليون فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.. واستقطاب السياح الأكثر إنفاقا مشروع ساوث ميد
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت الحكومة ثانى أضخم صفقة فى الساحل الشمالى الغربى، بتطوير مجموعة طلعت مصطفى القابضة مشروع "ساوث ميد" على مساحة 23 مليون متر مربع باستثمارات تريليون جنيه أى بما يعادل نحو 21 مليار دولار - من خلال "مجموعة طلعت مصطفى"، ويمثل المشروع نموذج شراكة بين الدولة مع القطاع الخاص فى كل المشروعات العقارية بما يتماشى مع سياسة تخارج الدولة وتشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره فى تنمية الاقتصاد.

 

وسيؤثر مشروع "ساوث ميد" بشكل إيجابى على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة حوالى 2.4 تريليون جنيه إضافية إلى الناتج القومى الإجمالى، خاصة وأن النسبة المتعارف عليها لكل 1 جنيه إنفاق فى مجال المبيعات العقارية يولد 1.5 جنيه فى الناتج القومى الإجمالى، وذلك نظرًا لارتباط صناعة التطوير العقارى بما يزيد عن 100 صناعة مغذية له والخدمات المرتبطة بها بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

كما سيؤثر مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالى على الاقتصاد المصرى، سواء على صعيد خلق فرص عمل جديدة تصل إلى 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة من خلال الصناعات المرتبطة بصناعة الإنشاء والتشييد والخدمات والصناعات التكميلية الأخرى، خاصة وأن معدل توفير فرصة عمل واحدة يكون بإنفاق 450 ألف جنيه سنويًا، كما ستبلغ حصيلة المشروع من الضرائب السيادية فى الموازنة العامة للدولة يقارب 283 مليار جنيه.

 

وبالنسبة للسياحة، يساهم مشروع "ساوث ميد" على قطاع السياحة فى مصر، ويتوقع أن يجذب المشروع - الذى يتم تطويره بفكر وتصميم عالمى ليكون وجهة سياحية عالمية - عوائد دولارية ضخمة للدولة المصرية من خلال تصدير العقار وجذب استثمارات أجنبية فى السوق العقارى المصرى، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة فى تدفقات أعداد السياح الوافدين لجمهورية مصر العربية.

 

وسيكون معظم أعداد السياح الوافدين من الشرائح الأكثر إنفاقًا من دول أوروبا والمملكة المتحدة والدول العربية بفضل الموقع الاستراتيجى لمشروع ساوث ميد - الواقع بين الكيلو 165 إلى الكيلو 170 - حيث يستغرق زمن رحلة الطيران من أوروبا أو الخليج نحو 3 ساعات فى المتوسط وصولا إلى مطار العلمين الذى يبعد 15 دقيقة فقط عن المشروع، كما أن المشروع سيحتوى على نموذج فريد وهو فكر Rental Programs حيث ستدار بعض الوحدات من خلال شركات إدارة فنادق عالمية لتغطى الفترات خلال العام خارج شهرى يوليو وأغسطس.


وقامت الدولة المصرية مؤخرًا بإعادة تخطيط الساحل الشمالى الغربى الذى يتمتع بميزة نسبية غير متواجدة فى كثير من بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط حيث اعتدال المناخ على مدار السنة والشواطئ وطبيعة البحر، ويتمتع بجو لطيف معتدل فى شهور الصيف، واتجهت الدولة لعمل تغيير استراتيجى فى مراكز جذب كبيرة لتعظيم العوائد السياحية والترفيهية والخدمية والاستمتاع بهذه الإمكانيات الكبيرة، حيث تم ذلك من خلال جذب الاستثمارات العالمية لتطوير هذه المناطق مثل مشروع رأس الحكمة والساوث ميد.

 

وسيتم تطوير "ساوث ميد" بفكر عالمى ليضاهى أرقى وأفخم المقاصد العالمية المتوفرة فى شمال البحر الأبيض المتوسط مثل شواطئ جنوب فرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليونان، وسيحتوى على مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية فى البحر المتوسط، لتصبح مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذبًا للسياح فى البحر المتوسط.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة