مقابل أموال وهدايا فاخرة.. اتهام مسئولة أمريكية بالتجسس لصالح كوريا الجنوبية

الخميس، 18 يوليو 2024 12:41 م
مقابل أموال وهدايا فاخرة.. اتهام مسئولة أمريكية بالتجسس لصالح كوريا الجنوبية تيري
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت محكمة أمريكية خبيرة في السياسة الخارجية عملت لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وفي مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بالعمالة لصالح حكومة كوريا الجنوبية مقابل الحصول على سلع فاخرة وهدايا أخرى، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

ووفقا للائحة الاتهام التي تم الإعلان في محكمة فيدرالية في مانهاتن، دافعت سو مي تيري عن مواقف سياسية كورية جنوبية، وكشفت عن معلومات سرية للحكومة الأمريكية لضباط استخبارات كوريين جنوبيين، وسهلت وصول المسؤولين الحكوميين من كوريا الجنوبية إلى نظرائهم الأمريكيين.

وفي المقابل، تزعم لائحة الاتهام ان ضباط مخابرات كوريا الجنوبية قدموا لتيري حقائب يد فاخرة من بوتيجا فينيتا ولويس فيتون، ومعطف دولتشي آند جابانا، وعشاء في مطاعم حاصلة على نجمة ميشلان، وأكثر من 37 ألف دولار في تمويل "سري" لبرنامج سياسة عامة بشأن الشؤون الكورية كانت تديره.

وتتهم لائحة الاتهام تيري بالفشل في التسجيل بموجب قانون تسجيل العملاء الأجانب، والتآمر لانتهاك هذا القانون وتقول إنها اعترفت في مقابلة طوعية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في يونيو 2023 بأنها كانت "مصدرًا" لجهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية، مما يعني أنها قدمت معلومات قيمة.

ووفقا للتقرير، بدأ عمل تيري المزعوم كعميلة لكوريا الشمالية في عام 2013، بعد عامين من تركها لوظيفتها في الحكومة الامريكية، واستمر لمدة عقد من الزمان وهي الآن زميلة بارزة في مجلس العلاقات الخارجية، وفقًا لموقع المؤسسة الفكرية، وخبيرة في شؤون شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك كوريا الشمالية.

لم ترد تيري على طلب التعليق، لكن محاميها لي ويلويسكي قال في بيان: "هذه الادعاءات تقوض عمل موكلتي المعروف عنها الحيادية والاستقلالية وفور ان تصبح الحقائق واضحة سيكون من الواضح ان الحكومة الامريكية ارتكبت خطأ كبير في الواقع، كانت منتقدة قاسية للحكومة الكورية الجنوبية خلال الأوقات التي تزعم فيها لائحة الاتهام أنها كانت تعمل نيابة عنها"

اشارت الصحيفة الى ان كوريا الجنوبية ليست متهمة ولم ترد سفارتها في واشنطن على الفور على طلبات التعليق وفقًا للسيرة الذاتية الإلكترونية لتيري، فهي ضيفة متكررة على التلفزيون والراديو والبودكاست، وشهدت عدة مرات أمام لجان الكونجرس.

ولدت تيري في سيول ونشأت في فرجينيا، وكانت محللة كبيرة في وكالة المخابرات المركزية من عام 2001 إلى عام 2008، ومديرة الشؤون الكورية واليابانية والمحيطية في مجلس الأمن القومي من عام 2008 إلى عام 2009 في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش والرئيس الديمقراطي باراك أوباما وتعيش الآن في نيويورك

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة