الصحف العالمية اليوم: جمهوريون يتهمون بايدن وخطاب الديمقراطيين فى محاولة اغتيال ترامب.. قلق فى إسرائيل من الدخول في حرب مع لبنان.. ستارمر يعلن أكثر من 35 قانون فى خطاب الملك.. وتحذيرات من البراكين فى إيطاليا

الإثنين، 15 يوليو 2024 02:12 م
الصحف العالمية اليوم: جمهوريون يتهمون بايدن وخطاب الديمقراطيين فى محاولة اغتيال ترامب.. قلق فى إسرائيل من الدخول في حرب مع لبنان.. ستارمر يعلن أكثر من 35 قانون فى خطاب الملك.. وتحذيرات من البراكين فى إيطاليا بايدن وغزة
كتبت : فاطمة شوقي - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا في مقدمتها تبعات محاولة اغتيال ترامب وخروج ميلانيا ترامب عن صمتها بعد الحادث، قلق في إسرائيل من الدخول في حرب مع لبنان، الحكومة البريطانية تعلن اكثر من 35 قانون جديد في خطاب الملك، و تحذيرات من ثوران بركانى سترومبولى وإتنا فى إيطاليا.

 

الصحف الامريكية:

 

التحقيقات الفيدرالي يعمل على محاولة اغتيال ترامب باعتبارها "إرهاب داخلي"

 

 

قال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الوكالة الامريكية تبحث في إطلاق النار الذي وقع في تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب باعتباره محاولة اغتيال وكذلك عمل إرهابي محلي "محتمل".

وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، أوضح روبرت ويلز، المدير التنفيذي المساعد لفرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات الفيدرالي، في إشارة إلى مطلق النار المشتبه به: "في هذه المرحلة من التحقيق، يبدو أنه كان ممثلاً منفردًا، لكن لا يزال أمامنا المزيد من التحقيقات"، وأضاف: "نحن نحقق في هذا الامر باعتباره محاولة اغتيال ولكن أيضا باعتباره عمل إرهابي محلي محتمل"

وأشار ان قسم مكافحة الإرهاب والاقسام الجنائية في مكتب التحقيقات الفيدرالي يعملوا معا لتحديد الدافع.

نجا ترامب من إطلاق نار في تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، يوم السبت عندما أصيب في أذنه بعد أقل من 10 دقائق من إلقائه كلمته، ورافقه عملاء الخدمة السرية إلى خارج المسرح، حيث كان من الممكن رؤية الدم بالقرب من أذنه اليمنى وعلى خده.

واثناء الحادث قتل أحد الضحايا، الذي تم تحديده باسم كوري كومبيراتوري، بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة وقالت حملة ترامب إن الرئيس السابق "بخير".

وتم تحديد هوية مطلق النار المشتبه به على أنه توماس ماثيوز كروكس البالغ من العمر 20 عامًا من بيثيل بارك، بنسلفانيا، والذي قال مركز إعادة التأهيل في بيثيل بارك إنه كان أحد موظفيهم، ويعمل كمساعد غذائي وتوفى أثناء الحادث.

ووفقا للتقرير، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الجمهوري جيمس كومر من مديرة الخدمة السرية المسئولة عن حماية ترامب، كيمبرلي شيتل الحضور إلى جلسة استماع عامة في وقت لاحق من هذا الشهر بعد الحادث، بينما طالب بعض الجمهوريين بالفعل بفصل شيتل في أعقاب إطلاق النار.

وقال كيفن روجيك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرج، إن السلاح الذي تم العثور عليه أثناء إطلاق النار كان "بندقية من طراز AR 556، تم شراؤها بشكل قانوني". وقال المسؤولون إنهم يعتقدون أن والد مطلق النار المشتبه به قد اشترى السلاح.


جمهوريون يتهمون بايدن و"خطاب الديمقراطيين التحريضي" في محاولة اغتيال ترامب

 

بدأ عدد من انصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في القاء اللوم على الديمقراطيين بعد ساعات قليلة من محاولة اغتياله، حيث ظهرت رستلة واحدة من الجمهوريين المعتدلين الى أصحاب نظريات المؤامرة المتطرفة من اليمينيين ان الرئيس جو بايدن والقادة الديمقراطيين هم من وضعوا حجر الأساس لاطلاق النار يوم السبت من خلال تصوير ترامب على انه تهديد خطير للديمقراطية.


ووفقا لشبكة ان بي سي، لم يلقي ترامب نفسه باللوم على احد ولم يشير بأصابع الاتهام الى احد معين وكتب على موقع تروث سوشيال بعد ساعات من اطلاق النار: "لا يُعرف أي شيء في هذا الوقت عن مطلق النار، الذي مات الآن". وفي صباح الأحد، كتب: "في هذه اللحظة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، ونظهر شخصيتنا الحقيقية كأميركيين، ونظل أقوياء وعازمين، ولا نسمح للشر بالفوز".

ومع ذلك، في أعقاب الحادث مباشرة، افترض العديد من حلفاء ترامب دافعًا مستوحى من خطاب منتقدي ترامب - بما في ذلك الرئيس جو بايدن، الذي أدان بشدة إطلاق النار في تصريحات ليلة السبت، حيث كتب النائب مايك كولينز وهو جمهوري من جورجيا على موقع اكس: "يجب على المدعي العام الجمهوري في مقاطعة بتلر، بنسلفانيا، أن يقدم على الفور اتهامات ضد جوزيف ر. بايدن بتهمة التحريض على الاغتيال"

أشار التقرير الى ان ردود الفعل هذه رمزية للاستقطاب العميق الذي ضرب السياسة الأمريكية حيث وحدت محاولة الاغتيال كبار قادة الكونجرس، الذين انتقدوها بشدة ودعوا إلى الوحدة، بما في ذلك رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الديمقراطية

كتب السناتور ريك سكوت، جمهوري من فلوريدا، الذي يترشح لمنصب زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أن "الديمقراطيين والليبراليين في وسائل الإعلام أطلقوا على ترامب لقب فاشي وقارنوه بهتلر هذه ليست حادثة مؤسفة  كانت هذه محاولة اغتيال من قبل مجنون مستوحى من خطاب اليسار المتطرف".

تدفقت ردود الفعل السريعة قبل أن تكشف السلطات عن هوية مطلق النار. على أنه توماس ماثيو كروكس، 20 عامًا. وقال اثنان من كبار ضباط إنفاذ القانون إن دوافع مطلق النار ظلت غير واضحة في صباح اليوم التالي للهجوم.

ربط زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز، جمهوري من لويزيانا، ضحية إطلاق نار بدوافع سياسية في واشنطن عام 2017، إطلاق النار بـ "الخطاب التحريضي" حول ترامب وقال في بيان: "لأسابيع، كان زعماء الديمقراطيين يغذون الهستيريا السخيفة بأن فوز دونالد ترامب بإعادة انتخابه سيكون نهاية الديمقراطية في أمريكا. من الواضح أننا رأينا مجانين من أقصى اليسار يتصرفون بناءً على خطاب عنيف في الماضي. يجب أن يتوقف هذا الخطاب التحريضي".

وقالت النائبة مارجوري تايلور جرين، جمهورية ، إن الحزب الديمقراطي "شرير تمامًا"، واتهمته بمحاولة "قتل الرئيس ترامب"، وكتبت : "نحن في معركة بين الخير والشر. الديمقراطيون هم حزب المتحرشين بالأطفال، الذين يقتلون الأبرياء الذين لم يولدوا بعد، والعنف، والحروب الدموية التي لا معنى لها والتي لا تنتهي".

كما ألقى اثنان من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس باللوم على أعداء ترامب السياسيين حيث قال السيناتور جيه دي فانس، جمهوري من أوهايو: "اليوم ليس مجرد حادثة معزولة. إن الفرضية الأساسية لحملة بايدن هي أن الرئيس دونالد ترامب فاشي استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن وأدى هذا الخطاب بشكل مباشر إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب".

وكتب السيناتور تيم سكوت، الجمهوري من ساوث كارولينا، وهو أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس لترامب قبل مؤتمر الحزب الجمهوري ، على موقع إكس: "لسنوات، أثار الديمقراطيون وحلفاؤهم في وسائل الإعلام المخاوف بتهور، ووصفوا الرئيس ترامب وغيره من المحافظين بأنهم تهديدات للديمقراطية. إن خطابهم التحريضي يعرض الأرواح للخطر".


قلق في إسرائيل من الدخول في حرب مع لبنان.. وواشنطن بوست: حزب الله أقوي من حماس

 

 

ينظر الجيش الإسرائيلي بحذر الى الحرب في لبنان بعد ان أصبحت قواته منهكة بشكل كبير بسبب الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر الماضي واستنزاف موارده، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

أعلنت إسرائيل انها لا تريد حربا في لبنان لكنها في الوقت نفسه مستعدة لأي سيناريو، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان بلاده مستعدة لعملية مكثفة هناك كما هدد وزير دفاعه يوآف جالانت بإعادة لبنان للعصر الحجري وأضافت الصحيفة أنه خلف هذه المواقف، هناك مخاوف متزايدة داخل إسرائيل حول الدخول في حرب مع لبنان خاصة أن جنودها مرهقون ومواردها مستنزفة بعد أطول حرب تشهدها البلاد منذ عقود.

وحذر خبراء من ان إسرائيل ستواجه عدو اقوي عسكريا واكثر احترافية في لبنان مشيرين الى ان 9 أشهر من الحرب في غزة لم تتمكن تل ابيب من القضاء على حماس وهو الهدف الذي حدده قادة إسرائيل منذ بداية الحرب.

وقال خبراء لواشنطن بوست : " الدخول في حرب مع حزب الله قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وإطلاق وابل هائل من الصواريخ والقذائف، ومعارك برية مكثفة ضد مقاتلين مدربين جيداً ومجهزين جيداً كما يعتقد أن حزب الله لديه أكثر من ضعف عدد المقاتلين الموجودين لدى حماس، وأكثر من أربعة أضعاف عدد الذخائر، بما في ذلك الصواريخ الموجهة".

وفي إسرائيل يتم الآن التعبير علناً عن المخاوف من عدم الاستعداد لهذه الحرب حيث قال يائير جولان، زعيم حزب العمل الإسرائيلي: "تم استنزاف الاحتياطيات ونظام الجيش النظامي حتى العظم".
وقال يوئيل جوزانسكي، المسؤول السابق في مجلس الأمن الإسرائيلي، وهو الآن زميل بارز في معهد دراسات الأمن القومي: "إن إسرائيل معتادة على خوض حروب قصيرة، ولكن بعد تسعة أشهر، أصبح الجيش مرهقًا، ويحتاج إلى العناية بالمعدات، وقد استنفدت الذخائر، وتتأثر كل أسرة في إسرائيل به".

وقال جايل تالشير، أستاذ علوم سياسية في احد الجامعات الإسرائيلية ان نتنياهو الذي طالما تفاخر بقدرته على منع الحروب يعلم ان الجمهور الإسرائيلي الان غير مستعد لاستقبال الاف الصواريخ على تل ابيب حيث تزداد الدعوات لانهاء حرب غزة وليس الدخول في حرب جديدة وأضاف أنه بدلاً من وضع استراتيجية، قام نتنياهو بعزل نفسه، وتجنب اتخاذ القرارات الصعبة من أجل كسب الوقت وإحاطة نفسه بموالين يفتقرون إلى الخبرة العسكرية.

ووفقا لعدد من المحللين، فأن نتنياهو منذ حل حكومته الحربية بعد رحيل جانتس مؤخرا، نأى بنفسه أكثر عن قادة الجيش، ومن بينهم جالانت، الذي دفع منذ أشهر من أجل وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة للسماح للجيش بالتركيز على لبنان.


الصحف البريطانية:

 

ميلانيا ترامب عن منفذ محاولة اغتيال زوجها: وحش حاول اغتيال إنسانيته وعلينا الاتحاد

 

 

كسرت ميلانيا ترامب صمتها بشأن محاولة اغتيال زوجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث وجهت نداء للأمريكيين لكي يتحدوا كشخص واحد في مواجهة العنف والتطرف، وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.

وكتبت في بيان نشر عبر حسابها على موقع اكس : "عندما شاهدت تلك الرصاصة العنيفة تضرب زوجي دونالد، أدركت أن حياتي وحياة بارون كانتا على وشك تغيير مدمر أنا ممتنة لعناصر الخدمة السرية الشجعان ومسؤولي إنفاذ القانون الذين خاطروا بحياتهم لحماية زوجي".

ودعت الى الوحدة في جميع انحاء البلاد، وتابع البيان: "أنا أفكر فيكم الآن، اصدقائي الأمريكيين لقد كنا دائمًا اتحادًا فريدًا.. أمريكا، نسيج أمتنا اللطيفة ممزق، لكن شجاعتنا وحسنا السليم يجب أن يصعدا ويجمعانا معًا مرة أخرى كواحد".

وأضافت : " هناك وحش كان يري ان زوجي ما هو الا آلة سياسية غير إنسانية حاول ان يقتل شغفه وانسانيته وابداعه وضحكته وحبه للموسيقى وكونه ملهما وكل الجوانب الأساسية لحياة زوجي - جانبه الإنساني - مدفون تحت الآلة السياسية".

وصفت ميلانيا زوجها بأنه رجل كريم، وتابعت: " انه رجل لطيف وطيب كنت معه في أفضل الأوقات وأسوأ الأوقات".

وأعربت ميلانيا عن تعاطفها مع أسر الضحايا الذين قتلوا وأصيبوا في إطلاق النار قائلة: "إلى أسر الضحايا الأبرياء الذين يعانون الآن من هذا العمل الشنيع، أقدم بكل تواضع خالص تعازيي" وشكرت ميلانيا الامريكيين من جميع الأطياف السياسية للتعبير عن دعمهم لزوجها وعائلتها في أعقاب الحادث وقالت: "بالنسبة لأولئك منكم الذين يصرخون دعمًا، أشكركم وأشيد بأولئك منكم الذين تواصلوا خارج الانقسام السياسي - شكرًا لتذكركم أن كل سياسي هو رجل أو امرأة مع عائلة محبة".

كانت ميلانيا ترامب غائبة إلى حد كبير عن حملة زوجها الانتخابية بينما يحاول استعادة البيت الأبيض في نوفمبر، وفي الشهر الماضي، استضافت مؤخرًا حملة لجمع التبرعات في مانهاتن لصالح الجمهوريين في لوج كابين.

ويأتي بيانها بعد أشهر من التكهنات المتزايدة بأن الزوجين الأولين السابقين قد يتجهان إلى الطلاق بعد ان ابتعدت عارضة الأزياء السابقة عن أعين الجمهور - خاصة بعد أن غادر زوجها البيت الأبيض كما لم تظهر في محاكمة الرئيس السابق الجنائية في مانهاتن في مايو.

 

حكومة ستارمر تعلن اكثر من 35 قانون جديد لـ "إعادة بناء بريطانيا" في خطاب الملك

 

 

أعلنت حكومة حزب العمال المنتخبة حديثا في بريطانيا انها ستكشف النقاب عن اكثر من 35 مشروع قانون خلال اول خطاب للملك تشارلز الثالث منذ توليها السلطة، وفقا لصحيفة الاندبندنت.

ومن المقرر ان يلقي الملك تشارلز خطابه يوم الأربعاء حيث سيشهد اعلان الملك عن خطط الحزب المستقبلية للسلطة في احتفال بالبرلمان، ووعد الوزراء بالتركيز على النمو الاقتصادي وضمان دعم التشريعات لمهمتهم المتمثلة في "إعادة بناء بريطانيا"

وبحسب التقرير، ستتضمن مجموعة مشاريع القوانين وعودًا ببناء المساكن وتحسين النقل وزيادة الوظائف وتأمين الطاقة النظيفة - مما يعكس الخطوات الأولى التي اتخذها كير ستارمر للحكومة والتي خاض حملته الانتخابية عليها خلال الانتخابات العامة.

وأكد داونينج ستريت ان هناك مشروع قانون جديد لفرض قواعد إنفاق صارمة جديدة، مصممة لضمان النمو الاقتصادي، مع تجنب الفوضى التي تركت الأسر مع فواتير متصاعدة وأحدثت البؤس في حياة الناس، من خلال تعزيز دور مكتب مسؤولية الميزانية (OBR).

وسوف يكون هناك تشريع "لتمكين المناطق من تحقيق التغيير لمجتمعاتها"، مع وعد "بإعادة السلطة إلى القادة المحليين الذين يعرفون ما هو الأفضل لمناطقهم، وقد أشارت التقارير أيضًا إلى أن إصلاح مجلس اللوردات سوف يشمل ذلك، والذي قد يؤدي إلى إجبار النبلاء على التقاعد في سن الثمانين، إلى جانب خارطة طريق للتخلص من النبلاء الوراثيين.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر : "إن عملنا عاجل  ليس لدينا وقت نضيعه .. نحن ننطلق بسرعة من خلال طرح القوانين التي سنحتاجها لإعادة بناء بلدنا على المدى الطويل  وأجندتنا الطموحة والمكلفة بالكامل هي الدفعة الأولى لهذا التغيير".

وفي إشارة أخرى إلى ما قد يظهر في الخطة، أضاف ستارمر: "من الطاقة إلى التخطيط إلى القواعد المالية غير القابلة للكسر، فإن حكومتي جادة في توفير الاستقرار الذي سيعمل على تعزيز النمو الذي سيخلق الثروة في كل ركن من أركان المملكة المتحدة لن تكون مهمة التجديد الوطني سهلة، وهذه مجرد دفعة أولى لخططنا للسنوات الخمس المقبلة، لكن التشريع المنصوص عليه في خطاب الملك سيبني على زخم أيامنا الأولى في المنصب ويحدث فرقًا في حياة العمال".

وسيعود رئيس الوزراء البريطاني يوم الخميس إلى المسرح العالمي باستضافة اجتماع المجتمع السياسي الأوروبي في مسقط رأس ونستون تشرشل، قصر بلينهايم حيث سيجتمع أكثر من 45 زعيمًا يوم الخميس لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه أوروبا، بما في ذلك الهجرة والطاقة والدفاع في أول الاجتماعات التي تستضيفها المملكة المتحدة.

وسيعقد ستارمر محادثات مع رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث تحاول الحكومة الجديدة بناء علاقات اكبر مع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين وفقا لما جاء في بيان لداونينج ستريت

وأضاف ستارمر، مشيراً إلى تحديات مثل حرب أوكرانيا وعبور القوارب الصغيرة: "لقد قلت إنني سأغير الطريقة التي تتعامل بها المملكة المتحدة مع شركائنا الأوروبيين، والعمل بشكل تعاوني لدفع التقدم نحو الأمام في مواجهة هذه التحديات التي تواجه الأجيال، وأن هذا العمل سيبدأ في اجتماع المجتمع السياسي الأوروبي يوم الخميس".

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

 

تحذيرات من ثوران بركانى سترومبولى وإتنا فى إيطاليا

تستمر السلطات الإيطالية فى تحذيراتها من ثوران بركانى، سترومبولى، الذى وصلت حممه البركانية إلى البحر بالفعل، وأيضا بركان إتنا الذى تسبب فى تسلسل انفجاراى جديد، حسبما قالت صحيفة كورييرى الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عمود كثيف من الرماد والدخان تصاعد من بركان سترومبولى مرة آخرى بعد نشاط مكثف فى الأيام الأخيرة، كما أطلق بركان إتنا مجموعة من الإنفجارات

وكانت إيطاليا أعلنت الطوارئ الأسبوع الماضى بسبب النشاط البركانى المكثف لكل من سترومبولى وإتنا، وتصاعدت حدة ثوران بركان إتنا، أكبر بركان نشط على الصفيحة الأوروبية ويقع في جزيرة صقلية الإيطالية، في الساعات الأخيرة، مع طرد سحابة من الرماد أجبرت بعض الرحلات الجوية المتجهة إلى كاتانيا على تحويل مسارها إلى مطار باليرمو، وتزامن اشتداد النشاط البركاني في إتنا مع انفجار جديد لبركان سترومبولي الواقع على جزيرة صغيرة في البحر التيراني، والذي أثار عمودا طويلا من الدخان مع هطول أمطار من الرماد وتدفق الحمم البركانية التي وصلت إلى البحر.

وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين (INGV) "زيادة تدريجية في نشاط سترومبوليان المسؤول عن فوهة فوراجين"، التي أصبحت أعلى قمة في إتنا بعد الانفجارات الأخيرة.

وانفجر بركان سترومبولي آخر مرة في عام 2022 دون وقوع إصابات. وقبل ذلك، انفجر في عام 2019 وأودى بحياة متجول يبلغ من العمر 35 عامًا؛ وفي نفس العام، اضطر 30 سائحًا إلى القفز في البحر للهروب من الانفجارات. وعلى الرغم من ثورانه بشكل متكرر على مدار التسعين عامًا الماضية، لا يزال سترومبولي موقعًا سياحيًا شهيرًا.



ماتاريلا فى البرازيل أول زيارة لرئيس إيطالي منذ 24 عاما

 

وصل الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا إلى البرازيل الليلة الماضية في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.


وأشارت الوكالة على موقعها الإلكترونى إلى أن هذه الرحلة مهمة للغاية، حيث أن آخر زيارة رسمية لرئيس دولة إيطالي إلى البرازيل كانت زيارة كارلو ازيليو شيامبي، في عام 2000.

وهناك عدة أسباب للاهتمام بالزيارة أولها أهمية بلد مثل البرازيل التي تربطها علاقات قوية جدًا بإيطاليا والتي تحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الـ 150 للهجرة الإيطالية. ومنذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية، تشير التقديرات إلى أن حوالي مليون ونصف إيطالي دخلوا البرازيل. ويوجد حاليًا حوالي 750 ألفًا مسجلين في سجل الإيطاليين في الخارج، ولكن هناك ما لا يقل عن 30 مليونًا من الأحفاد المنتشرين بشكل خاص في مدن ساو باولو وبورتو أليجري وأيضًا في ولايات أصغر مثل إسبيريتو سانتو.

وتتمتع إيطاليا والبرازيل بتبادل تجاري بقيمة عشرة مليارات يورو مع إمكانات نمو كبيرة، ومن الأمور ذات الأهمية الكبيرة أيضًا لهذه الزيارة دور البرازيل في العلاقات الدولية، كونها تمثل ما يسمى بمجموعة البريكس للدول النامية وأحد الأعضاء "المحركين" لديناميكية الحوار مع الغرب. وعلى الرغم من بعض المواقف غير المتقاربة، فإن المناقشات مع إيطاليا بشأن العديد من القضايا الأخرى كانت "صريحة ومثمرة للغاية"، ولا سيما فيما يتعلق بالرئاسة الحالية لمجموعة السبع الإيطالية ومجموعة العشرين البرازيلية، والتي تعتبر فرصة لمناقشة القضايا العالمية. جدول الأعمال وإيجاد التقارب حتى مع وجهات النظر غير المتطابقة، حسبما قالت الوكالة الإيطالية.


وستتولى البرازيل في العام المقبل الرئاسة الدورية لمجموعة البريكس وستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30)، والذي من المتوقع أن يؤدي إلى تسريع تقدمها نحو تحقيق أهداف المناخ، كما أن المناقشات حول اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور مهمة أيضًا، حتى لو لم يكن من الممكن خلال القمة الأخيرة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية التي عقدت في ريو في ديسمبر الماضي، فك الحظر عن التوقيع المنتظر، بعد ما يقرب من 25 عامًا من المفاوضات،  وقال الرئيس البرازيلي في تصريح له مؤخرا إنه "فيما يتعلق بميركوسور فإن الاتفاق جاهز تماما"، مشددا على أنه "من الضروري الآن أن يوافق الأوروبيون"، عازيا العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق إلى مشاكل داخلية للكتلة الأوروبية.



صواريخ محظورة منذ الحرب الباردة تعود إلى أوروبا من جديد

 

ابتداءً من عام 2026، ستنشر الولايات المتحدة بشكل دوري صواريخ طويلة المدى في ألمانيا، كما أُعلن في قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما يتسبب فى تغير استراتيجية الغرب الدفاعية، ويعيد إلى أوروبا الأسلحة التي كانت محظورة منذ الحرب الباردة.

وقالت صحيفة ريبوبليكا الإيطالية إن الولايات المتحدة وألمانيا أعلنا أن صواريخ توماهوك وSM-6 وصواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي ستدخلها إلى البلاد ، لديها مدى أكبر بكثير من الصواريخ الحالية، ولكن تم حظر هذا السلاح بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي وقعها رونالد ريجان وميخائيل جورباتشوف في عام 1988، والتى أيضا انتهت في عام 2019.

وكان رد فعل موسكو فورى، حيث حذر سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، من أن روسيا ستتبنى "ردا عسكريا على التهديد الجديد".

وفقًا لصحيفة ريبوبليكا الإيطالية ، فلم تقدم واشنطن أي طلبات إلى روما، لذلك لا توجد مفاوضات جارية، ولكن في المستقبل قد يكون من المفيد توسيع نطاق الأمن أيضًا ليشمل إيطاليا، وذلك لسببين: من الناحية الاستراتيجية، ليس من الحكمة تركيز كل القدرات في مكان واحد؛ بالإضافة إلى ذلك، توفر إيطاليا موقعًا جغرافيًا مميزًا لتغطية مناطق معينة بشكل أفضل، مثل البلقان و"الجناح الجنوبي"، أي أن دول البحر الأبيض المتوسط ارتقت مؤخرًا إلى مكانة الأولوية في قمة واشنطن من خلال إنشاء مبعوث خاص لها.

الردع المتكامل لحلف الناتو

ووفقا للصحيفة فإن نشر الصواريخ في ألمانيا، والذي كان مخططًا له في البداية مؤقتًا، سيكون جزءًا من استراتيجية "الردع المتكامل" الدائمة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا. وأوضح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن الهدف هو تشجيع الحلفاء الأوروبيين على الاستثمار في تطوير قدراتهم الصاروخية بعيدة المدى.

وبهذا المعنى، وقعت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا خطاب نوايا للترويج لنهج الضربة الأوروبية طويلة المدى (ELSA)، وهو برنامج يهدف إلى تحسين القدرات الصاروخية الأوروبية التي تطلق من السفن ويبلغ مداها أكثر من 500 كيلومتر .

ولم يلق القرار استحسان الجميع في ألمانيا. وانتقد حزب الخضر، الذي يشكل جزءا من الائتلاف الحكومي، اتفاق المستشار أولاف شولتس. وأعربت سارة ناني، ممثلة الجماعة للشؤون الأمنية، عن قلقها من عدم إيصال هذا الإجراء إلى السكان، خشية أن "يزيد الخوف ويترك مجالا للتضليل". علاوة على ذلك، اتهم حزب البديل من أجل ألمانيا المعارض اليميني المتطرف المستشارة بجعل "ألمانيا هدفا"،  فأجاب بأن ذلك ضروري "للحفاظ على السلام".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة