قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن تساؤلات كبرى تتعلق بالأمن الذى يحظى به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ظهرت بعد استهداف الأخير من قبل مسلح أثناء مشاركته فى تجمع انتخابى فى ولاية بنسلفانيا مساء السبت، فيما وصفته الـ FBI بمحاولة اغتيال.
وتعرض ترامب لإصابة فى الأذن جراء إطلاق النار عليه بعد 15 دقيقة من صعوده على المنصة فى الفعالية الانتخابية التى أقيمت فى مدينة باتلر.
وسرعان ما أحاط عملاء الخدمة السرية، المكلفين بحماية الرئيس السابق، به قبل أن يظهر ترامب مرة أخرى ملوحا بقبضته فى الهواء، ومردد كلمات "قاتلوا قاتلوا قاتلوا".
وحددت المباحث الفيدرالية هوية المشتبه به بأنه توماس ماثيو كروكس، يبلغ من العمر 20 عاما وتم إطلاق النار عليه من قبل عملاء الخدمة السرية. لكن مع بدء التحقيق فى الأمر، هناك أسئلة خطيرة حول الخدمة السرية، المكلفة بتقديم حماية مدى الحياة للرؤساء السابقين مثل ترامب.
فقد أطلق المسلح عدة طلقات من بندقيته على المنصة من مكان مرتفع محيط بمكان التجمع. ووجد تحليلا لوكالة أسوشيتدبرس أجرته لأكثر من 10 صور ومقاطع فيديو تم التقاطها إلى جانب صور الأقمار الصناعية للموقع أن مطلق النيران كان قادرا على التواجد على مسافة قريبة أثناء إلقاء ترامب كلمته. وكان المسلح على بعد أقل من 500 قدم من المنصة.
وقال أحد الشهود العيان لبى بى سى، إنه أشار لرجال الخدمة السرية بوجود المسلح قبل وقوع الهجوم بدقائق قليلة.
من ناحية أخرى، استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي كيمبرلى تشيتل رئيسة الخدمة السرية من أجل الإدلاء بشهادتها فيما حدث، وذلك فى 22 يوليو الجارى.
وقالت اللجنة فى بيان لها على تويتر إن الأمريكيين يطالبون بإجابات بشأن محاولة اغتيال الرئيس ترامب، مضيفة أن ظهور تشيتل سيكون تطوعيا.
وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية، إنه تمت الموافقة على تقديم إحاطة بشأن الهجوم للجنة الرقابة بجلس النواب الأمريكى الخاضع لسيطرة الجمهوريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة