وليد يوسف وغسان كنفانى.. تعرف على رحلة أشهر من كتب عن فلسطين

الثلاثاء، 25 يونيو 2024 06:00 م
وليد يوسف وغسان كنفانى.. تعرف على رحلة أشهر من كتب عن فلسطين غسان كنفاني
كتبت إسراء إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فلسطين هي الجرح العربي، الذي نزفت على إثره باقى الدول العربية، وفي عالمنا العربي نخبة من الكتاب المميزين، الذين كتبوا عنها وعن أسباب الاحتلال.. وأفضل مَن وصفوا الجرح، هم الذين عاشوا لحظاته بأكملها، أو على الأقل استمعوا إليها من ذويهم.

ومن أبرز مَن كتب عن فلسطين واللجوء الأديبَيْن وليد سيف وغسان كنفاني:

وُلِد الشاعر، والروائي، والسيناريست، والناقد وليد سيف، في الـ19 من يناير عام 1948، في مدينة طولكرم الفلسطينية.. أنهى مراحل دراسته في مدارس طولكرم، ثم انتقل إلى عَمّان لإتمام دراسته الجامعية، فالتحق بالجامعة الأردنية عام 1966.

حصل وليد على بكالوريوس اللغة العربية والآداب من الجامعة الأردنية، ثم على درجة الدكتوراه في اللغويات من جامعة لندن.

تنوعت أعمال وليد سيف ما بين الدراما، والشعر، والرواية، ومن أبرز مؤلفاته: "(ثنائية النار والعنقاء، وهي رواية تحكي عن حياة الأمير الأموي المعروف بعبد الرحمن الداخل، وتأسيس الدولة الأموية في الأندلس، تم تحويل الرواية إلى مسلسل بعنوان صقر قريش)، (ثنائية التغريبة، وهي رواية تحكي عن حياة الفلسطينيين في الريف، وترصد حياتهم خلال ثورة 1936، وصولاً إلى فترة ضياع فلسطين وتشرد أهلها خلال حرب 1948، ومعاناة اللاجئ الفلسطيني في تلك الفترة، وتم تحويل الرواية إلى مسلسل بنفس الاسم)، إلى جانب نخبة من الأعمال المميزة الأخرى مثل: مواعيد قرطبة، الشاهد والمشهود، ملتقى البحرين".

وُلِد القاص، والروائي، والصحفي غسان كنفاني، في الـ9 من أبريل عام 1936، في مدينة عكا، حيث تعيش عائلة جده لأبيه.. قضى غسان سنوات عمره الأولى في يافا، وفي عام 1948، خرج مع أسرته قسرًا إلى لبنان، ثم إلى سوريا.

التحق غسان بالجامعة في النصف الأول من الخمسينيات، لكنه مُنِع من إكمال دراسته، بسبب نشاطه السياسي، فسافر إلى الكويت، وهناك بدأت رحلته في الكتابة.

في عام 1960، سافر غسان إلى لبنان ليعمل في جريدة الحرية، ثم انضم إلى منظمة التحرير عام 1967، وظلَّ يناضل باسم القضية الفلسطينية، حتى اغتياله في الـ8 من يوليو عام 1972.

ولغسان العديد من الروايات والقصص القصيرة، ومعظم أعماله عن فلسطين والفلسطينيين، ومن بين تلك الأعمال: "ما تبقى لكم، عالم ليس لنا، أم سعد، رجال في الشمس، عائد إلى حيفا، موت سرير رقم 12، القميص المسروق"، وترجمت أعماله لحوالي 16 لغة وتم نشرها في 20 دولة.

ورواية عائد إلى حيفا، تحكي عن الدمار الذي أحدثته العصابات الصهيونية في مدينة حيفا، وعن أسرة الأستاذ سعيد، الذي اضطرته الظروف إلى اللجوء مع زوجته إلى الميناء، وترك طفلهما في المنزل، ورغم مرور السنوات، إلا أنهم لم ينسوا ابنهما المفقود، وتم تحويل الرواية إلى مسلسل بنفس الاسم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة