يوجد بالمتحف المصرى.. تمثال مغطى بكتابات سحرية تحمى من لدغات الثعابين

السبت، 22 يونيو 2024 06:00 م
يوجد بالمتحف المصرى.. تمثال مغطى بكتابات سحرية تحمى من لدغات الثعابين التمثال
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المتحف المصرى هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، ويعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تمثال يعود للعصر البطلمى، المقدوني، عهد فيليب أرهيديوس "حوالي 323-317 قبل الميلاد"، وتم اكتشافه فى تل أتريب.

يظهر هذا التمثال لجد حور المخلص وهو جالس القرفصاء على وسادة ومتكئًا على عمود وذراعيه متقاطعتين على ركبتيه في شكل التمثال النموذجي، وهو يرتدي ثوبًا يغلف جسده بالكامل بإحكام، باستثناء وجهه ويديه وقدميه، مغطى بكتابات سحرية هيروغليفية مرتبة في أعمدة ضد لسعات ولدغات التماسيح والثعابين والعقارب.

بين ذراعيه وقدميه المتقاطعتين توجد لوحة لحورس على التماسيح، يقف حورس الطفل "حربوقراط" عاريا فوق تمساحين، مرتديا القفل الجانبي للشباب واضعا إصبع واحد على شفتيه وقناع الإله بيس فوق رأسه، تقبض يديه على عدد من الحيوانات الخطرة،  في يده اليسرى ثعبانان وأسد، وفي يمينه عقرب ومها، وتحيط به زهرة لوتس نفرتوم على يساره وهو وورق البردي المتوج بالصقر على يمينه.

يرتكز التمثال على قاعدة كبيرة مغطاة بالكامل بالنقوش، وتحتوي على حوضين للقرابين تربطهما قناة، ويقع حوض القرابين الأصغر أمام التمثال الكتلي، بينما يمتد حوض القرابين الأكبر فوق الباقي ويحيط بالتمثال من أربع جهات.

يمكن أن تنتمي هذه الأنواع من التماثيل إلى معبود أو شخص وتم نصبها في الأماكن العامة كتماثيل شفاء للحصول على الحماية الإلهية، وعلاج اللسعات والعضات، أو حتى لمنع المخاطر المخيفة. وكان عامة الناس يصبون الماء أو النبيذ أو أي سوائل أخرى على التمثال ويشربونه بعد أن يتجمع داخل الحوض، كانت هذه السوائل مشبعة بحماية التعويذات القوية المنقوشة على التمثال.

التمثال
التمثال






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة