قام مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة الشعبة الزراعية قسم علوم مياه والاراضى، بكلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق،بتطبيق أساليب الزراعة الحديثة وهى "ربط نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد فى مجال الاراضى والمياه" وذلك من خلال تحويل قطعة أرض بور بالكلية إلى حدائق مزروعة بأشجار مثمرة ونباتات زينة، وذبك بأقل تكاليف، وتحديد الاستخدام الأمثل للأرض وكيفية التعامل معها.
ويقول الدكتور " رفعت أحمد صابر " رئيس قسم علوم الأراضى والمياه بكلية تكنولوجيا وتنمية بجامعة الزقازيق، إن مجموعة من طلابه بقسم علوم الأراضى والمياه، قرروا تصميم مشروع يخدم البيئة والمجتمع، باستصلاح حديقة الكلية وزراعتها بنسبة 80% من الأشجار المثمرة ونباتات طبية وعطرية وأشجار الزينة، لكى تعطى مظهر جمالى على الكلية، منوها أنه توجد مساحة أرض بحرم الكلية بدون جدوى تم استصلاحها من قبل الطلاب كمشروع تخرج، ومد مواسير المياه وتم الاستعانة فى ذلك بأساتذة الهندسية الزراعية بالتنسيق مع معهد التغيرات المناخية، لتوجيه الطلاب عن كيفية استخدام خراطيم التنقيط، من أجل رى الأشجار المنزرعة من الموالح برتقال ويوسفي وليمون، بالإضافة إلى برقوق وخوخ ،ومجموعة من النباتات الطبية ذات الرائحة الطبيعية، والتى سوف يستفيد منها الطلاب فى الأعوام المقبلة عن عمل أبحاث عن النباتات الطبية.
"حددنا هدفنا من المشروع قبل التنفيذ" بهذة الكلمات تحدثت "كريمة السيد" الطالبة بالفرقة الرابعة قسم الشعبة الزراعية قسم علوم الأراضى والمياه بكلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق، لـ " اليوم السابع" قائلة : كان الهدف الأساسي لمشروعنا، ربط نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد فى مجال الاراضى والمياه، ومن خلاله تستطيع تصميم شبكات الرى والصرف الموجودة فى أي منطقة دراسة، واتسخدمنا الخرائط المتعلقة بمياه الاراضي، أو خرائط الملوحة، أو خرائط مادة عضوية وخرائط جغرافية، وبدأنا فى عمل اقتطاع لمنطقة الدراسة من خريطة مصر للقرى والمدن والمساحة كانت من قطعة أرض تابعة لحى اول الزقازيق وبعد تحديد المنطقة واستخدمنا الأدوات الموجودة، واشتغلنا على ثلاثة خرائط الأولى خاصة بارتفاع رقمى للمنطقة والثانية خاصة والانحدارات و الثالثة اتجاه الميل وبناء على الخرائط الثلاثة، حددنا طريقة الرى المستخدمة وهى الرى بالتنقيط وممكن نستخدم الرى بالرش، لكون المنطقة صغيرة المساحة ممكن نستخدم الاثنين،موضحة أن مجالات الاستشعار عن بعد تساهم فى تقليل التكاليف وتحديد الاستخدام الأمثل للأرض وكيفية التعامل معها.
فيما تابع " أحمد عبد العزيز" من الطلاب المشاركين فى المشروع، أننا قمنا بتطبيق عملى لما خضعنا له من تدريبات على أساليب الزراعة الحديثة، وحولنا قطعة أرض بؤر إلى حديقة تفوح منها رائحة نباتات طبية وعطرية والزينة، فضلا عن زراعة الفواكه الاستوائية، والأشجار المثمرة من أجل تعزيز فكرة الزراعة المستدامة.
وتقول الدكتورة" جيهان العميري" وكيل كلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنه يوجد علاقة كبيرة بين دور خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وارتباط ذلك بالمشاريع وخاصة مشاريع التخرج للطلاب بالكلية، وحاولنا ربطها بالتغيرات التى تحدث، و فى ظل التغيرات المناخية والتنمية المستدامة حاولنا جعل مشاريع الطلاب تطبيقية، بحيث يمكن الاستفادة منها وكانت خدمة المجتمع.
الحديقة
الطالبات
الطلاب
الطلاب-المشاركين-فى--المشروع-مع-رئيس-القسم
صورة-للطلاب-داخل-الحديقة-بعد-استصلاحها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة