قراء "اليوم السابع" يختارون طه حسين أفضل من كتب عن الفتنة الكبرى

الجمعة، 14 يونيو 2024 03:04 م
قراء "اليوم السابع" يختارون طه حسين أفضل من كتب عن الفتنة الكبرى
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى "اليوم السابع" استفتاء بعنوان "من أفضل من كتب عن الفتنة الكبرى.. من وجهة نظرك؟" ورشحنا كتبًا لكل من الدكتورة طه حسين، وعباس محمود العقاد، وإبراهيم عيسى.

وكانت الكتب المرشحة هي:

طه حسين في كتاب          (الفتنة الكبرى - عثمان)

عباس محمود العقاد       في كتاب (عبقرية عثمان)

إبراهيم عيسى  في كتاب      (رحلة الدم)

 

الاستفتاء
 

عبقرية عثمان لـ عباس محمود العقاد

تناول الكاتب الكبير عباس محمود العقاد الفتنة الكبرى في عدد من كتبه، ولكن اخترنا له كتاب "عبقرية عثمان".
الكتاب ضمن سلسلة العبقريات، ويتحدث العقاد في الكتاب عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ويقارن بين ما كان عليه العرب قبل الإسلام من ظلم الحكام إلى ما وصلوا إليه من محاسبة الحاكم وهي إحدى أهم ركائز الديمقراطية ويتحدث عن حادث مبايعته كخليفة وكيف تم اختياره من بين صحابيين جليلين هما: علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف.
ويعارض الكاتب رأي بعض المؤرخين الذين اتهموه بالضعف ويشيد بدوره في استتباب الأمن بعد الهجمات التي حدثت من دول الجوار بعد مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.

ويتحدث العقاد عن الرخاء الاقتصادي الذي حدث في عهد الخليفة عثمان وأنه وصل لدرجة جعلت الناس يتجرؤون على الحكام من دون علم.

كما يتحدث الكاتب عن إسلامه وجمعه القرآن. ويولي أهمية لحادث اغتياله أكثر من حادث اغتيال الخليفة عمر لأنه حدث بأيد مسلمة ولم يكن ثورة شعبية إنما نتيجة لمشاغبة محلية خلافاً للخليفة عمر الذي اغتاله مجوسي بتدبير وتخطيط.

طه حسين .. الفتنة الكبرى- عثمان

يتناول الكتاب الأحداث التى وقعت بعد مقتل عثمان بن عفان وخلافة على بن أبى طالب، الذى تولى الخلافة فى ظروف استثنائية، حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها.

ورصد الكتاب أن المدينة ظلت أياما بعد مقتل عثمان، وليس للناس فيها خليفة وإنما يدير أمورهم الثوار، وكانت أهواء الثوار فيمن يكون الخليفة مختلفة، فأهل مصر مع على، وأهل الكوفة مع الزبير، وأهل البصرة مع طلحة، إلا أن المهاجرين والأنصار قد مالوا إلى على فأصبح على هو الخليفة الرابع.

يقول طه حسين في الكتاب

هذا حديث أريد أن أُخْلِصَهُ للحقِّ ما وسعنى إخلاصه للحقِّ وحده، وأن أتحرَّى فيه الصواب ما استطعتُ إلى تحرِّى الصوابِ سبيلًا، وأن أَحْمِلَ نفسى فيه على الإنصاف لا أَحِيدُ عنه ولا أُمَالئ فيه حزبًا من أحزاب المسلمين على حزب، ولا أُشايع فيه فريقًا من الذين اختصموا فى قضية عثمان دون فريق؛ فلستُ عثمانى الهوى، ولستُ شيعةً لعليّ، ولستُ أفكر فى هذه القضية كما كان يفكر فيها الذين عاصروا عثمان واحتملوا معه ثقلها وَجَنَوْا معه أو بعده نتائجها.

إبراهيم عيسى.. رواية رحلة الدم.. القتلة الأوائل

بدأ إبراهيم عيسى روايته "رحلة الدم.. القتلة الأوائل" الصادرة عن دار الكرمة، بمقتل الإمام على بن أبى طالب، وتحكى كيف ترصد عبد الرحمن بن ملجم بأمير المؤمنين قبل صلاة الفجر وتكشف عن الفكر المسيطر على الخارجى الذى كان يعتقد بأن "عليا" رجل كافر خرج عن الدين، هذا قبل أن تعود بنا الرواية 20 عاما من الأحداث، والجيوش العربية تتوجه لفتح مصر.

تحكى الرواية عن المسكوت عنه فى التاريخ الإسلامى، عن الفتنة الكبرى ورجالها وصراعاتها، عن التغيرات والتقلبات وأمام أعيننا نرى رجال الإسلام ونساءه يتحركون أمام أعيننا فها هو عمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب وعمرو بن العاص وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن ملجم المرادى والزبير بن العوام والمقوقس حاكم مصر وعبد الرحمن بن عديس ومحمد بن أبى بكر وأبو زر الغفارى والسيدة عائشة زوج النبى وعمار بن ياسر وغيرهم الكثير ممن صنعوا هذه الأحداث الكبيرة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة