أقامت زوجة 12 دعوي نفقة بأنواعها، ضد زوجها، بأكتوبر، اتهمته بالتعنت ورفضه الإنفاق على أطفالها بسبب خلافات نشبت بينهما بسبب شكه الجنوني وتصرفاته التي تسببت لها بضرر بالغ بعد أن انهال عليها بالضرب المبرح، لتؤكد الزوجة:" رأيت ما لا يتحمله بشر بسبب عنف زوجي، ليقوم بطردي وأطفالي فجراً من منزله".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تركني زوجي معلقة بمنزل عائلتي، ورفض رد حقوقي، واستولي علي مصوغاتي ومنقولاتي المقدرة بـ 830 ألف جنيه، وتخلف عن سداد النفقات طوال شهور".
وأشارت الزوجة بدعواها:" حاولت الحصول على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ولكني ساومني علي الطلاق مقابل إبراءه من حقوقي، فوافقت ولكنه تراجع عن الإتفاق بعد أن علم بأنني سأسافر خارج مصر وأنقل عملي برفقة شقيقي الأكبر ".
وتابعت :" زوجي ساومني لسداد مبلغ مالي له طمعا في أموال عائلتي، وأنهال على بالضرب المبرح وحاول احتجاز أطفالي، وأستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ورفض منح أولادي متعلقاتهم الخاصة بهم الموجودة بالمنزل، الجديدة، وكذلك تخلف عن سداد نفقه الملبس والمأكل، ورفضه منحي النفقة الزوجية ونفقة أطفالي، وقدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية، وواجهت تحايله للتهرب من النفقات بإدعاء عسر حالته المادية كذباً".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة