"طردتني من مسكن الزوجية، وتقاضت ما يتجاوز 280 ألف جنيه نفقات غير مستحقة، وشهرت بسمعتي، وتسببت بتدهور حالتي الصحية بعد أن انهال شقيقها علي بالضرب، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية وإصرارها على إلحاق الأذي بي".. كلمات جاءت على لسان زوج لاحق زوجته بدعوي حبس ونشوز بمحكمة الجنح والأسرة بأكتوبر.
وتابع الزوج: "طوال سنوات زواجنا كانت تستولي على راتبي وتتحكم في، صبرت عليها 29 سنه من أجل أولادنا، فكانت المكأفاة أن تستولي على أموالي بالتحاليل والغش وذلك بعد أن طردتني من منزلي، بخلاف بيعها للمصوغات والمنقولات واتهامي بالباطل بالاستيلاء عليها والمطالبة بحبسي، ورفضها حل الخلافات وتمكيني من العودة لمسكن الزوجية".
وأشار الزوج: "عشت في عذاب بسبب تصرفاتها، لأفشل للتصدي لعنفها ومخططها للاضرار بي، لأصاب على يد شقيقها بإصابات خطيرة أثبتها بتقرير طبي، بخلاف تحريضها لأولادي على مقاطعتي، وتخطيطها بالتخلص مني، بالإضافة إلى وضعها يديها على كل ما أملكه لأعيش في جحيم، ومحاولتها تطليقي للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، واكتفشت تحريرها بلاغات ضدي ودعاوي كيدية مستغلة مرضي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة