مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكرم الكاتب الصحفى أكرم القصاص

الأربعاء، 08 مايو 2024 07:54 م
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكرم الكاتب الصحفى أكرم القصاص الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع
كتب لؤى على - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، برئاسة الدكتورة رهام عبدالله، الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، وذلك عقب ترأسه الجلسة الثانية بفعاليات النسخة الثالثة من مبادرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف "اسمع واتكلم" الموجهة لشباب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.

تأتي مبادرة "اسمع واتكلم" استكمالًا لجهود مرصد الأزهر التوعوية؛ إذ يعمل المرصد منذ نشأته في عام 2015 على ترسيخ مبادئ الحوار وإيجاد آليات فعالة للتواصل مع الشباب والتجاوب مع طموحاتهم وتطلعاتهم، وتقديم إجابات وافية لكافة استفساراتهم بمختلف القضايا خاصة تلك القضايا الجديدة التي أنبثقت عن التطورات التكنولوجية الحديثة كتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وانقسمت فعاليات النسخة الثالثة إلى جلستين، حاضر في الجلسة الأولى "المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف"، الدكتور مهاب مجاهد استشاري الطب النفسي، والدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، وأدارها محمد عبودة الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف. بينما تحدث كل من الشيخ يسري عزام إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم، حول موضوع "الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي"، وأدار الجلسة الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع.

وكان مرصد الأزهر قد نظم جلستين سابقتين عامي 2018 و2022 لشباب الجامعات، تطرقتا إلى موضوعات متنوعة بينها: الحرية بين الالتزام والانفلات، والحوار وأثره في مكافحة التطرف وصنع السلم الإنساني، والمرأة بين الدين والعرف، والشذوذ.. فطرة أم فكرة! ؛ ويهدف المرصد من المبادرة إلى جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا الخلافية وأيضًا ما يفرض من قضايا معاصرة والتي تعمد الجماعات المتطرفة لاستغلالها في تجنيد الشباب وضمهم لصفوفها عبر إيهامهم بأنها السبيل الوحيد للتجاوب مع أفكارهم، وهو ما يسعى المرصد عبر تواصله المباشر مع الشباب وطلبة المدارس إلى هدمه واستبدال هذه الرؤية بأخرى أكثر اعتدالًا واتزانًا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة