قبل المباراة المرتقبة، بين نادي الأهلى والترجى، يعانى البعض قبل المباريات المهمة، من التوتر والقلق، فضلاً عن الشعور بالاضطراب ومشاعر الخوف من الخسارة أو من فقدان البطولات، هذه المشاعر السلبية تؤثر كثيرًا على السلام النفسى، وتجعل المشجع للكرة في حالة توتر وترقب.
قال الدكتور عادل سلطان الاستشارى النفسي بقصر العينى، إن التوتر والترقب الذى يصيب بعضنا قبل المباريات وأثنائها، وحالة الحزن أو الفرح بعد المباراة وفقًا للنتيجة، أمر لابد من التحكم فيه وعدم ترك هذه المشاعر في التحكم في الإنسان ما قد يخلف اضطرابًا ما يهز السلام النفسى والشعور بالهدوء.
لا شك أن التشجيع والانتماء أمر وفعل في غاية الأهمية، يعزز من السلام النفسى، ويشعر الشخص بالانتماء والشعور بالسعادة وتحسن المزاج، ففكرة الانتماء إلى فكر معين أو فريق ما، يعزز من الشعور بروح الجماعة، والتشابه في الفكر والإدراك، ما يجعل الشخص يحسن مهاراته الاجتماعية والإدراكية والنفسية أيضًا، هذا ما أكده الدكتور عادل سلطان، ولكنه أكد أيضًا أنه على النقيض قد يؤدى التشجيع المتعصب، والتشدد في التشجيع والانتماء، إلى حالة من التوتر والقلق، واضطراب النفسية، ودخول مشاعر الغضب والعصبية، والقلق والحدة، فضلاً عن مشاعر الحزن أو الفرح غير المتزن.
لذا نصح استشارى النفسية بمجموعة من النصائح لتقليل حدة المشاعر السبية قبل وبعد المباريات المهمة، ولتعزيز السلام النفسى:
اجعل وقت الماتش وقتًا للسعادة والمتعة الكروية لك وبأصدقائك وأسرتك، وليس وقتًا للحزن والعصبية
اهتم بتركيزك على جماليات اللعبة، وجمال أداء اللاعبين من الفريقين لتستمتع
اجتمع مع أصدقائك وأحبائك وعائلتك في طقس هادئ ولطيف وممتع تسعدون به
لا تجعل النتيجة مقياس لسعادتك، بل استمتع بالتجمع والمشاهدة
تحكم في غضبك ونفسك، واستمتع بالمشاهدة
قرر الاستمتاع والراحة النفسية، ولا تنجرف لمشاعر التوتر والقلق
لا تحدث نفسك بشكل سلبى، وكن داعمًا لفريقك بسعادة واتزان
لا تنزعج ولا تبنى مخاوف لديك
حاول التمدد والهدوء ولا تنزعج، يمكنك ممارسة الرياضة وانت تشاهد المباراة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة