أكاديمية الفنون بالإسكندرية تطلق اليوم عرض العرائس "فرحة" لتمكين ذوى الهمم

الأربعاء، 22 مايو 2024 06:00 ص
أكاديمية الفنون بالإسكندرية تطلق اليوم عرض العرائس "فرحة" لتمكين ذوى الهمم أكاديمية الفنون بالإسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد أكاديمية الفنون بالإسكندرية برئاسة الدكتور غادة جبارة، اليوم الأربعاء، عرض العرائس "فرحة"، على مسرح نهاد صليحه، الذى يناقش ويطرح قضية دمج وتمكين ذوى الهمم.

تدور أحداث "فرحة" حول طفلة تعانى من متلازمة داون، وتتعرض للعديد من المضايقات، من قبل بعض زملائها، مما يدفعها لعدم الذهاب للمدرسة، ولكن بدعم والديها وتشجيع المدرسين لها ولموهبتها الفنية تستطيع أن تندمج مع زملائها فى المدرسة، والمجتمع وإظهار موهبتها وتميزها للآخرين و"فرحة" فكرة الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، تأليف وأشعار هجرة الصاوى، تأليف موسيقى الدكتور طارق مهران، تصميم عرائس هاجر مسعود، تنفيذ عرائس هبه بسيونى، تصميم ديكور أميرة عادل – سماح نبيل، إخراج إذاعى عمرو عبده وإخراج رضوى رشاد.

وصرح الدكتور حسام محسب عميد المعهد العالى لفنون الطفل والمشرف العام على العرض، أن "فرحة" هى فكرة الدكتورة غادة جبارة التى منذ أن تولت رئاسة الاكاديمية وهى معنية بملفين هامين ذوى الهمم ودمجهم بشكل صحى داخل المجتمع وملف جودة التعليم واضاف أن عرض "فرحة" يخدم هذين الملفين فهو يعكس صورة واقعيه لحرص الأكاديمية على دمج ابنائها من ذوى الهمم داخل المجتمع ومشاركتهم بشكل فعال فى العروض والمهرجانات، مضيفًا أن بطلة العرض وصاحبه الشخصية الرئيسية "فرحة" هى الطالبة نيرة عصام من المعهد العالى لموسيقى الكونسيرفاتوار وهى واحدة من ابنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة التى تفخر الأكاديمية بضمهم إليها.

وأكدت رضوى رشاد مخرجة العرض، أن "فرحة" يتناول قضية إنسانية هامة يعانى منها كل بيت مصرى به طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، مضيفة أن الدكتورة غادة جبارة كانت حريصة منذ بداية هذا المشروع على تذليل كافة العقبات حتى يرى العرض النور، لافتة إلى أن العرض سوف يكون نقطه انطلاق للعروسة "فرحة" التى نتمنى أن تصبح أيقونة لذوى الهمم وخير ممثل لهم.

وأعربت "جبارة" عن سعادتها بقرب ظهور العمل إلى النور، مشيرة إلى أن "فرحة" كانت مجرد فكرة وكنا نجد صعوبة كبيرة فى تنفيذها فهى أول عروسة للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة لذلك فقد استغرق صنعها وتعديلها الكثير من الوقت واضافت أن تسميتها "فرحة" هو بسبب حالة البهجة والسعادة التى كانت تتملك كل فريق العمل بهذا المشروع منذ بداية العمل به، موضحة أن تجسيد الطالبة نيرة عصام لشخصية "فرحة" كان بهدف تميكنهم وتقديم الدعم الكامل لهم مما يضمن لهم حياه كريمة وفرص متكافئة فهم كنز هذا الوطن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة