وزيرة التضامن: مسابقة استخدام الذكاء الاصطناعى لتمكين ذوى الإعاقة فى العمل

الإثنين، 20 مايو 2024 01:38 م
وزيرة التضامن: مسابقة استخدام الذكاء الاصطناعى لتمكين ذوى الإعاقة فى العمل الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
كتب ـ مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن صندوق عطاء برئاسة الدكتورة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق عن الشراكة مع فودافون فى هاكاثون (مسابقة) فودافون للذكاء الاصطناعى والتى تهدف إلى تقديم حلول باستخدام الذكاء الاصطناعى وإيجاد حلول تكنولوجية من أجل تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة فى مكان العمل وكافة المجالات.

وتأتى شراكة صندوق عطاء إيمانًا بأن الأشخاص ذوى الإعاقة قادرون على العمل بشكل مستقل فى منظومة العمل، هذا بالإضافة إلى الاحتياج إلى إيجاد حلول خاصة بأدوات التكنولوجيا المساعدة فى بيئة العمل وضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على قضايا حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، فضلا عن دعم الصندوق للحلول الابتكارية لقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة.

وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن صندوق عطاء يأخذ خطوات ثابتة ومؤثرة نحو دعم ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة والاستفادة من طاقاتهم ومعرفة احتياجهم ومطالبهم بشكل واقعى وعملى ومن هنا جاءت فكرة مشاركة عطاء فى الهاكاثون والذى يستمر التقديم فيه حتى يوم 25 مايو 2024، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المبدعين والموهوبين من الأشخاص ذوى الإعاقة للاشتراك والتسجيل ضمن المسابقة والتى تستمر لمدة ثلاثة أيام مصممة لإلهام وتحسين وعرض الحلول المبتكرة والشاملة والمؤثرة بشرط أن يتقدم المتقدمين كمجموعة مكونة من 3-4 أشخاص ويجب أن يكون أحد المتقدمين على الأقل شخصًا من ذوى الإعاقة حتى يستطيعوا البدء فى تنفيذ أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات قائمة على استخدام التكنولوجيا ويمكن الاطلاع على كافة تفاصيل الاشتراك فى الهاكاثون من خلال موقع شركة فودافون.

وأضافت القباج أن دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع يعد أحد أهم الأهداف التى يعمل صندوق عطاء على تحقيقها من خلال 4 محاول وهى تكافؤ الفرص التعليمية والتأهيل المرتكز على المجتمع للأشخاص ذوى الإعاقة المحرومين من الخدمات الأساسية، هذا بالإضافة إلى التمكين الاقتصادى وإتاحة التنقل للأشخاص ذوى الإعاقة، حيث كان للصندوق دورا بارزا فى دعم كافة أنواع الإعاقة، مما كان له الأثر فى إحداث تغيير فعال ومؤثر فى نوعية حياة الأشخاص ذوى الإعاقة ليمكنهم من العيش باستقلالية والوصول إلى كامل حقوقهم فى جميع مناحى الحياة والحصول على الفرص المتساوية مع أقرانهم من غير الأشخاص ذوى الإعاقة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة