الطائرات الحربية الإسرائيلية تحرق مدن شمال غزة.. جيش الاحتلال يستهدف المدنيين في رفح الفلسطينية.. تل أبيب تؤكد لواشنطن نيتها توسيع عملياتها جنوبى القطاع.. وأيرلندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين

الإثنين، 20 مايو 2024 05:00 م
الطائرات الحربية الإسرائيلية تحرق مدن شمال غزة.. جيش الاحتلال يستهدف المدنيين في رفح الفلسطينية.. تل أبيب تؤكد لواشنطن نيتها توسيع عملياتها جنوبى القطاع.. وأيرلندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين قصف غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ227 على التوالي، عدوانه على مناطق عدة في قطاع غزة، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى خاصة شمالي القطاع.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية حزام ناري بشكل مستمر على مدن شمال غزة خاصة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، ما أي لمسح مربعات سكنية فلسطينية بشكل كامل، وارتقاء عشرات المدنيين الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال.


وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور"نتساريم" جنوب مدينة غزة، أطلقت قذائف على المناطق الشرقية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.


وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارتين على الأقل، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.


ووصل ثلاثة شهداء فلسطينيين أمس، إلى مستشفى المعمداني، بقصف لطائرات الاحتلال الاسرائيلي على محيط مسجد الشيخ زكريا بحي الدرج وسط مدينة غزة.
ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منزل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ الرضوان شمال مدينة غزة.


كما قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي المناطق الشرقية لحي الزيتون في مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق طائرات أباتشي الحربية النار على مخيم جباليا شمالا.


واستشهد 6 فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي شقة سكنية لأسرة فلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.


كما شن طيران الاحتلال الاسرائيلي غارة على منطقة أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدف منزلا شرق مخيم البريج.


جنوبا، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد زوج وزوجته وطفلتهما التي تبلغ من العمر عام ونصف.


وأطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة قبالة شاطئ بحر مدينة رفح الفلسطينية، كما قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي أطراف بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
في تل أبيب، أجرى وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت مع مستشار الأمن الأمريكي جيك سوليفان تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا مواصلة جيش الاحتلال العمل على توسيع العملية البرية في مدينة رفح الفلسطينية.


فيما، أكد سكان في غزة أن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت مناطق في أنحاء قطاع غزة، تزامنا مع زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان المنطقة وسط دعوات أمريكية لجعل الحملة العسكرية أكثر تركيزا على الأهداف.


وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح الفلسطينية التي كانت واحدة من الأماكن القليلة المتبقية أمامهم ليلوذوا بها.
في جنيف، قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، إن المجازر التي ترتكبها إسرائيل حقيقة ماثلة أمام العالم بأسره، مؤكدة أنّ بلادها ستمضي قدما في قضيتها المرفوعة ضد الاحتلال الاسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
وأضافت: "نريد تطبيق اتفاقية منع الإبادة الجماعية على إسرائيل بشأن سلوكها ضد الفلسطينيين"، مشيرة إلى أن ما يحدث في فلسطين فصل عنصري، وأنّ جنوب أفريقيا تسعى لتفعيل لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الفصل العنصري للتحقيق في سلوك إسرائيل.


من جهته، أكد وزير العدل في جنوب أفريقيا رونالد لامولا، أنّ قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها بلاده ضد الاحتلال الاسرائيلي في محكمة العدل الدولية ساعدت في التأثير على الرأي العام وزيادة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
وطالب وفد جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية باتخاذ خطوات فورية لوقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، قائلا في مرافعته، إنه "لا شيء يبرر الإبادة الجماعية ولا حتى حق الدفاع عن النفس."


في دبلن، قال رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس، إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال مايو الجاري، موضحا في كلمة ألقاها لمناسبة إحياء ذكرى ضحايا المجاعة الإيرلندية الكبرى بين عامي 1845 و1852 بالعاصمة لندن، أن موقف بلاده من قضايا الشرق الأوسط واضح، مؤكدا ضرورة وقف العنف فورا ووصول المساعدات الإنسانية دون عائق بسبب الكارثة الإنسانية التي تحدث في غزة.


وأشار هاريس إلى أن إيرلندا تتحرك مع الدول التي تريد الاعتراف بدولة فلسطين.
يُذكر أن 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين وهي: بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وإدارة جنوب قبرص الرومية، والسويد.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة