480 زيارة للسيدات المعرضات للعنف بعيادات المرأة الآمنة خلال عامين

الخميس، 02 مايو 2024 09:52 ص
480 زيارة للسيدات المعرضات للعنف بعيادات المرأة الآمنة خلال عامين وزارة الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة والسكان تسجيل 480 زيارة للسيدات المعرضات للعنف ضمن المرحلتين الأولى والثانية بـ"عيادات المرأة الآمنة"، للاستفادة من الخدمات الطبية والإرشاد والدعم النفسى المقدمة للسيدات اللاتى يتعرضن للعنف، وذلك خلال عامين منذ تدشين العيادات في أبريل عام 2022، بما يساهم في الحفاظ على حياة صحية ونفسية آمنة لجميع فئات المجتمع.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن الزيارات تتنوع بين أولية ومتابعة لأشكال العنف المختلفة ضد المرأة، لافتًا إلى أن عيادات المرأة الآمنة بلغت 18 عيادة حتى الآن بمحافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الدقهلية، الغربية، الشرقية، الإسكندرية، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، أسوان).

وأشارت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض إلى أن العيادات تستهدف السيدات اللاتي يترددن على الوحدات الصحية أو اللاتي تم اكتشاف حالاتهن خلال الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، موضحة أن تلك العيادات تساهم في توفير مساحة آمنة للسيدات، من خلال وحدات مجهزة ومتخصصة، مؤكدة الحفاظ على خصوصية وسرية بيانات المترددات على العيادات، فضلاً عن تفعيل نظم الإحالة إلى الجهات الشريكة الداعمة لمناهضة العنف ضد المرأة، في إطار التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة.

وأضاف الدكتور سمير وحيد الدميرى القائم بتسيير أعمال مدير عام الإدارة العامة للأمومة والطفولة، أنه تم تدريب 341 من مقدمي الخدمة أطباء وتمريض ومثقفات صحيات ورائدات ريفيات من خلال 17 دورة تدريبية على كيفية التعامل مع الناجيات من العنف وتقديم الدعم النفسي الأولي والإحالة الي جهات دعم نفسى وخدمات اجتماعية مثل المجلس القومى للمرأة وخط نجدة الطفل ووحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية ومراكز الأمانة العامة للصحة النفسية، ووزارة التضامن الاجتماعي المتمثلة في دور الاستضافة.

وأشارت الدكتورة سارة يونس منسق برنامج مناهضة العنف ضد المرأة إلى تنفيذ 3056 جلسة تثقيف صحي لـ 26348 فتاة وسيدة وأم مترددة على الخدمات المختلفة بمراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى عقد 14 ندوة مجتمعية للتوعية عن أشكال العنف والتصدي له وتأثيره علي الصحة والأسرة والمجتمع وكيفية تعاون جميع القطاعات في تقديم الدعم المجتمعي لمناهضة العنف.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة