تنطلق اليوم الخميس أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي وصل إلى البحرين أمس الاربعاء.
وقد شهدت الايام الماضية العديد من الاجتماعات التحضيرية، بدء من انعقاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي ثم مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين ثم على المستوى الوزاري، والتي شهدت توافقات كبيرة حول العديد من النقاط التي تم رفعها إلى طاولة القادة العرب.
ومن المقرر أن تناقش القمة العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، سواء فيما يتعلق بالوضع الميداني في قطاع غزة على خلفية العدوان المتواصل منذ أكثر من ٧ أشهر، أو سياسيا عبر حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين.
ومن بين الأمور المتوقع مناقشتها دعوة المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته لمتابعة جهود دفع عملية السلام وصولاً، إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو
كما يبقى من المتوقع دعوة مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين ووضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات.
ويبقى التأكيد على ضرورة وقف العدوان، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه، وإزالة جميع المعوقات وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحائه، وتمكين منظمات الأمم المتحدة، وخصوصاً وكالة الأونروا من العمل والقيام بمسؤولياتها بحرية وبأمان أولويات مهمة، مع تجديد الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية
ومن المقرر أن تشهد القمة دعوة جماعية من الدول العربية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية بهدف إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين، وتوفير الضمانات اللازمة لاستدامته، وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل
