تفكيك شبكة إجرامية تظاهرت بجمع أموال لضحايا الفيضانات فى البرازيل

فككت الشرطة البرازيلية، شبكة إجرامية تظاهرت بجمع أموال للمتضررين من الفيضانات التي ضربت جنوب البلاد وخلفت حتى الآن 150 قتيلا وأكثر من 600 ألف نازح.

وفي عملية للشرطة نفذت في ولاية ساو باولو، تم اعتقال شخصين ومصادرة عدة حسابات مصرفية، بحسب الشرطة المدنية في ريو جراندي دو سول، المنطقة الأكثر تضررا من الكارثة التي تسببت بدمار غير مسبوق، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.

ووفقاً للتحقيق، أنشأ رجلان وامرأة، بدعم من قاصر، سلسلة من الحسابات المزيفة، على شبكات التواصل الاجتماعي متظاهرين بأنها حسابات رسمية لحكومة ريو جراندي دو سول.

وفي وقت لاحق، أطلقوا حملة قوية لجمع الأموال من خلال التحويلات المصرفية الفورية خلال الأيام الأولى من الحدث المناخي الذى أصبح مأساة إنسانية ،  في ريو جراندي دو سول، وهي ولاية متاخمة لأوروجواي والأرجنتين.

وقد دفع ذلك عدداً كبيراً من الناس إلى الاعتقاد بأنهم يساهمون في حملة إعادة إعمار المنطقة، بينما كانوا في الواقع ضحايا لمنظمة إجرامية، المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عامًا، لديهم سجلات إجرامية لجرائم السلب والسطو والحيازة غير القانونية لسلاح ناري وتهريب المخدرات، وفقًا للسلطات البرازيلية.

ولا تزال القضية مفتوحة، حيث لا تزال الشرطة تبحث عن المزيد من الأدلة، وكذلك عن أعضاء جدد محتملين في المجموعة.

وبحسب بيانات الدفاع المدني، هناك ما لا يقل عن 150 قتيلاً و108 مفقودين و806 جريحاً ونحو 620 ألف نازح في جنوب البرازيل، الذي عانى العام الماضي أيضاً من ظواهر مناخية قاسية أخرى، وإن كانت أقل خطورة من الظواهر الحالية.