أكدت مها فخرى، مدير مشروع المراكز الجامعية التطوير المهنى بالجامعات المصرية، أن المشروع تنفذه وزارة التعليم العالى بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتم إنشاء 35 مركزا فى 37 جامعة وبنهاية عام 2024 سيكون لدينا 46 مركزا على مستوى الجامعات المصرية.
ولفتت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن المراكز الهدف الأساسى منها سد الفجوة ما بين التعليم الأكاديمى، وسوق العمل، والتواصل مع قطاع الأعمال ليكون شريكا فى المنظومة التعليمية، وهو ما يوفره الملتقى التوظيفى الذى يعقده مركز التطوير المهنى على مدار أمس واليوم بجامعة الفيوم.
وأوضحت الدكتورة مها فخرى، أن مراكز التطوير المهنى بالجامعات المصرية، تساعد الطلاب والخريجين على التخطيط والتطوير المهنى، وتحليل إمكانياتهم ومهاراتهم وإختيار الأفضل لهم فى سوق العمل بالإضافة إلى أن المراكز تعمل على على توفير معلومات دقيقة وفعلية عن سوق العمل، فى كل محافظة من خلال التواصل مع قطاع الأعمال وحصر الوظائف الفعلية الموجودة، ونعمل على تنمية مهارات الطلبة والخريجين من حيث تعليم اللغة الإنجليزية، والمهارات التى يتطلبها سوق العمل، ومهارات استخدام الحاسب الآلى ومهارات تقنية أخرى متعددة، ليكونوا مؤهلين للإلتحاق المباشر بسوق العمل بعد تخرجهم.
وأضافت مدير مراكز التطوير المهنى بالجامعات المصرية، أنها تقدم الشكر لوزارة التعليم العالى لدعم مشروه مراكز التطوير المهنى وإيمانه بفكرته وضرورة وجوده فى إستراتيجية التعليم العالى 2023 وهو ما أعطى دافع قوى للمشروع وجعلتها نعمل بكل طاقتنا على مستوى الجامعات المصرية لتطوير فكرة المشروع وتحقيق أقصى استفاده منه الطلاب والخريجين.
وأكدت الدكتورة مها فخرى، أن طريقة عمل مراكز التطوير المهنى تختلف من جامعة إلى أخرى حيث يعمل كل مركز وفقا لطبيعة المحافظة المتواجدة بها الجامعة، ووفقا لطبيعة الطلاب والكليات المتواجدة بالجامعة، ولدينا مراكز من أسوان إلى الإسكندرية وأحدثت فارقا ملموسا على أرض الواقع، وهناك أساسيات فى تقيم عمل المراكز منها عدد الطلاب الذين يتم تدريبهم وعدد الطلاب الذين يتواصلون مع المركز للحصول على الخدمات والإستشارات المختلفة، للمساعدة فى تخطيط حياتهم المهنية، ويتم إقامة فعاليات مختلفة ومتنوعة بمختلف المراكز على مستوى الجامعات ويتم مساعدة كل جامعة فى التواصل مع مجتمع الأعمال المحيط بها وتقدمت بالشكر لرؤساء الجامعات الموجودة بها مراكز التطوير المهنى لما يتم تقديمه من دعم لهذه المراكز.
