من المهم فحص المولود الجديد، لأنه يمكن عند اكتشاف بعض الحالات الصحية الصعبة علاجها في كثير من الأحيان عند الولادة، أثناء الفحص، يتم إجراء اختبارات معينة تشمل الدم، وسمع حديثي الولادة، وفحص القلب.
متى يتم فحص المولود الجديد؟
وفقا لموقع هيلث سايد عندما يبلغ عمر الطفل يومًا أو يومين فقط، يتم فحصه بحثًا عن التشوهات الخلقية، حيث يساعد فحص حديثي الولادة في البحث عن بعض الحالات الصحية الخطيرة والنادرة والتي يمكن علاجها في الغالب عند الولادة.
ما أهمية فحص حديثي الولادة؟
فحص حديثي الولادة أمر بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يولد الطفل بحالة صحية ولكن لا تظهر عليه أي أعراض أثناء الولادة، وإذا تم تشخيص مشكلة صحية مبكرًا أثناء الفحص، فيمكن إدارتها بالعلاج المناسب، ما يهم حقًا عندما يتعلق الأمر بمعالجة المشكلات الصحية الخطيرة لدى المولود الجديد هو التدخل في الوقت المناسب.
فحص الدم
معظم الأطفال حديثي الولادة يتم فحصهم عن طريق اختبارات الدم للبحث عن الحالات الصحية، عادة ما يتم وخز كعب الطفل للحصول على بضع قطرات من الدم، والتي يتم جمعها على ورقة خاصة وإرسالها إلى المختبر لفحصها، وتظهر النتائج خلال أسبوع بشكل عام.
تنشأ المشاكل الهرمونية عندما يكون هناك خلل في الهرمونات، مما قد يؤثر على نمو الطفل وتطوره، حيث يعد "قصور الغدة الدرقية الخلقي" أحد أكثر المشاكل الهرمونية شيوعًا التي يمكن اكتشافها من خلال الفحص.
الهيموجلوبين
الهيموجلوبين هو بروتين أساسي موجود في خلايا الدم الحمراء، ينقل الأكسجين من الرئتين إلى أجزاء مختلفة من الجسم، يمكن أن تؤثر اعتلالات الهيموجلوبين (حالة وراثية) على إنتاج الهيموجلوبين وتؤدي إلى فقر الدم، والالتهابات الشديدة، ومضاعفات أخرى، ويمكن لفحوصات الأطفال حديثي الولادة اكتشاف مرض فقر الدم المنجلي، والثلاسيميا، واعتلالات الهيموجلوبين الأخرى.
كشف السمع
من المفيد معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من فقدان السمع، عادة، يضع الطبيب سماعات صغيرة في أذني الطفل ويستخدم جهاز كمبيوتر للتحقق مما إذا كان الطفل قادرًا على الاستجابة للصوت.
فحص القلب
يتم ذلك للتعرف على أي حالة قلبية أو عيوب خلقية خطيرة في القلب، يتم إجراء قياس التأكسج النبضي لمراقبة كمية الأكسجين في دم الطفل باستخدام جهاز قياس التأكسج النبضي وأجهزة الاستشعار الموضوعة على جلد طفلك.
