أثار حجب العلم التونسي خلال منافسات النسخة السابعة من بطولة تونس المفتوحة للماستر، التى نظمتها الجامعة التونسية للسباحة فى حمام سباحة رادس بتونس، وهو إجراء جاء امتثالا لعقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، غضبا على صفحات التواصل الاجتماعى في تونس، ما استدعى تدخلا مباشرا من الرئيس قيس سعيد، الذى أصدر أمرا بحل اتحاد السباحة، وفقا لجريدة الشروق التونسية.
وتعود تفاصيل الواقعة لبطولة تونس للماسترز التى انطلقت أولى فعالياتها الأربعاء، حيث زينت أعلام 19 بلدا مشاركا في تلك البطولة جدران صالة البطولة، بينما غاب العلم التونسى، شهدت البطولة حجب علم الدولة المنظمة من المسبح وهذا خلف حالة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحد مستخدمى إكس من المواطنين التونسيين: "لا يمكن لأي سبب كان حجب علم تونس، وفي تونس بالذات مهما كان حجمه وموقعه وصفته والعلم أرفع من العقوبات، ومن حرمان أي تونسي من رفع علم بلاده".
بينما وصف بعض المستخدمين حجب العلم التونسي في دورة للسباحة بمسبح رادس بـ"الفضيحة"، مطالبين بمعاقبة المتسببين فيها ولا بد من تحميل المسؤوليات ومحاسبة كل من قصر وأهمل لإيصال العلم التونسي رمز الدولة الأول في عقر الدار إلى الحجب، حسب قولهم.
وعلى خلفية هذه الأزمة قام الرئيس التونسي قيس سعيد بزيارة مفاجئة لعين المكان، ورفع العلم تزامنا مع عزف النشيد الوطني في القاعة، وبدا متأثرا وباكيا كما أوضحت صور نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية التونسية على فيسبوك.
ومن جانبها، قالت وزارة الشباب والرياضة التونسية ، إن القرار جاء إثر اجتماع ترأّسه الرئيس التونسي، بقصر الحكومة بالقصبة، عقب زيارة غير معلنة أجراها إلى المسبح الأولمبي برادس، وأصدر تعليماته باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري ضد المسؤولين، ووفقا لذلك، تعلن وزارة الشباب والرياضة عن صدور قرار بحل مكتب الجامعة التونسية للسباحة، وصدور قرار ثان بتعيين مكتب مؤقت لتسيير شؤونها، يتكون من محمد الزريبي رئيسا، وعضوية كل من مها الزاوي وشاكر بلحاج وسعيد الونزرفي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة