جدد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، رفض الأردن المطلق لأي عمليات عسكرية إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة، ورفض التَّهجير أو إيجاد أيِّ ظروف لتهجير أبناء الشَّعب الفلسطيني من الضفَّة الغربيَّة وقطاع غزَّة.
وقال الخصاونة خلال جلسة في مجلس الوزارء اليوم الأحد، "موقفنا ثابت في دعم وإسناد الأشَّقاء الفلسطينيين، ولا يتناقض ذلك مع انتظام الحياة العاَّمة وسيرورتها والمضيّ في القرارات الحاسمة التي تبرز ثقة الدَّولة بقراراتها وقيادتها وإمكاناتها".
وشدد على أن الأردن القوي والمنيع هو الأقدر على دعم القضايا العربيَّة، وفي مقدِّمتها القضية الفلسطينية.
وبين الخصاونة أن الأردن مع الكلّ الفلسطيني، والحقّ الفلسطيني، والمصير الموحَّد للشَّعب الفلسطيني بدولة مستقلَّة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشَّرقيَّة، وفق خيار حلِّ الدَّولتين.
وفي الشأن الداخلي، لفت الخصاونة إلى أن نجاح الأردن في كبح جماح التضخم وتحقيق توازن في الميزان التجاري والحضور الدولي؛ أمر في غاية الأهمية ويعكس منعة الدولة وقوتها.
وأكد أهميَّة الإنجاز الأردني المتمثِّل برفع تصنيف الأردن، الائتماني من وكالة موديز العالميَّة لأوَّل مرَّة منذ 21 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة