تلف العين المرتبط بالشمس مصدر قلق صحى يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، من الالتهابات البسيطة في العين إلى الحالات الشديدة مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي، حيث يمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية إلى إتلاف رؤيتنا، يعد فهم أعراض تلف العين المرتبط بالشمس أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والوقاية، وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية، بحسب موقع "تايمز ناو".
هل النظر إلى ضوء الشمس يدمر صحة الإبصار لديك؟ اعرف المخاطر والوقاية
1. التهاب القرنية الضوئي
التهاب القرنية الضوئي، المعروف باسم "الحروق الشمسية للعين"، هو حالة مؤلمة تنتج عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية وتشمل الأعراض عادة ما يلي:
في حين أن التهاب القرنية الضوئي عادة ما يكون مؤقتًا ويختفي في غضون أيام قليلة، إلا أن تكرار حدوثه يمكن أن يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، بما في ذلك زيادة خطر إعتام عدسة العين وأمراض العيون الأخرى.
2- اعتام عدسة العين
يعد إعتام عدسة العين سببًا رئيسيًا لضعف البصر في جميع أنحاء العالم. يعد التعرض المزمن للأشعة فوق البنفسجية عامل خطر مهم لتطور إعتام عدسة العين.
قد تظهر الأعراض تدريجياً وتشمل عدم وضوح الرؤية، وزيادة الحساسية للضوء، وصعوبة الرؤية في الليل، وتلاشي الألوان.
في حين يمكن علاج إعتام عدسة العين جراحيا، فإن الوقاية من خلال الحماية من الأشعة فوق البنفسجية تظل ذات أهمية قصوى.
3- الضمور البقعي المرتبط بالعمر
الضمور البقعي المرتبط بالعمرهو حالة تقدمية تؤثر على البقعة، وهي الجزء المركزي من شبكية العين المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة.
يُعتقد أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يساهم في تطور وتطور هذا المرض قد تشمل الأعراض عدم وضوح الرؤية أو تشويهها، وظهور بقع داكنة في الرؤية المركزية، وصعوبة التعرف على الوجوه.
يمكن أن يؤثر الضمور البقعى بشدة على نوعية الحياة وقد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل لا رجعة فيه.
4. الظفرة
الظفرة، هي نمو في الأنسجة الموجودة في بياض العين والتي يمكن أن تمتد إلى القرنية. يعد التعرض المزمن للأشعة فوق البنفسجية، خاصة في البيئات المشمسة والرياح، أحد عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالظفرة.
قد تشمل الأعراض الاحمرار والتهيج والإحساس بجسم غريب وعدم وضوح الرؤية إذا تجاوز النمو القرنية قد تكون الإزالة الجراحية ضرورية إذا كانت الظفرة تؤثر على الرؤية أو تسبب إزعاجًا كبيرًا.
5. أضرار أشعة الشمس على الملتحمة:
الملتحمة، وهي الطبقة الرقيقة والشفافة التي تغطي الجزء الأبيض من العين والسطح الداخلي للجفون، معرضة للتلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
يمكن أن تتراوح مشاكل الملتحمة المرتبطة بالشمس من تهيج خفيف إلى حالات أكثر خطورة مثل الورم الميلانيني فى الملتحمة.
قد تشمل الأعراض الاحمرار والالتهاب والحكة والإحساس بالحصى.
الاستخدام المنتظم للنظارات الشمسية ذات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يساعد في منع تلف الملتحمة الناتج عن أشعة الشمس.
طرق الوقاية من أضرار الشمس على عينيك
تعد حماية عينيك من الأضرار المرتبطة بالشمس أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة العين على المدى الطويل.
-ارتداء النظارات الشمسية: النظارات الشمسية عالية الجودة التي تحجب 100% من الأشعة فوق البنفسجية فئة A والأشعة فوق البنفسجية فئة B ابحث عن الملصقات التي تشير إلى الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وفكر في العدسات المستقطبة لتقليل الوهج بشكل أكبر.
-ارتداء القبعات واسعة الحواف: اجمع بين النظارات الشمسية والقبعات واسعة الحواف للحصول على أقصى قدر من الحماية، خاصة خلال ساعات ذروة ضوء الشمس.
-استخدم العدسات اللاصقة التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية: فكر في ارتداء العدسات اللاصقة ذات الحماية المدمجة من الأشعة فوق البنفسجية لحماية عينيك من الأشعة الضارة.
-ابحث عن الظل:
عندما تكون بالخارج، ابحث عن الظل كلما أمكن ذلك، خاصة خلال منتصف النهار عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها.
-فحوصات العين المنتظمة:
حدد موعدًا لفحوصات العين الروتينية مع طبيب العيون لمراقبة صحة عينك واكتشاف أي علامات للضرر الناتج عن الشمس في وقت مبكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة