تعرف على طرق الوقاية من الصداع الناتج عن الحساسية

الإثنين، 08 أبريل 2024 11:00 م
تعرف على طرق الوقاية من الصداع الناتج عن الحساسية الصداع الناتج عن الحساسية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من أنواع الحساسية المحيطة ببيئتك يمكن أن تسبب الصداع والصداع النصفي، وبحسب الأطباء فإن الصداع الناتج عن الحساسية هو أحد الأعراض الشائعة لتفاعلات الحساسية ولكن غالبًا ما يتم تجاهله، في هذا التقرير نتعرف على الأنواع المختلفة من الصداع الناتج عن الحساسية، بما في ذلك صداع الجيوب الأنفية والصداع النصفي، ومسببات الحساسية الأكثر شيوعًا، بحسب موقع "تايمز ناو".

ويعد الصداع من بين أكثر أنواع الألم شيوعًا والذي يمكن أن يسبب انزعاجًا شديدًا ويجبر الأشخاص على أخذ إجازة من العمل أو المدرسة أو الأنشطة اليومية.

في حين أنه يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب للصداع، فمن الأفضل أن يتم تشخيصك عن سبب شعورك بألم شديد في جانب معين من رأسك.

وفقًا للخبراء، في حين أن بعض أنواع الصداع - مثل الصداع العنقودي والصداع التوتري - تحدث من تلقاء نفسها دون سبب محدد، إلا أن الآلام الأخرى يمكن أن تكون مرتبطة بظروف خارجية، مثل الحساسية.

ما هو الصداع المرتبط بالحساسية؟

على الرغم من أن الصداع التحسسي في حد ذاته ليس تشخيصًا، إلا أنه مؤلم للغاية، ويسبب الشعور بالضغط في الوجه.

وفقًا للأطباء، يمكن أن يكون سببه الجيوب الأنفية، وفي كثير من الأحيان يحدث أيضا بسبب الصداع النصفي.

يقول الخبراء إنه على الرغم من أن صداع الجيوب الأنفية هو مصطلح واسع جدًا، إلا أنه يسبب ألمًا في الوجه لأن هذا هو المكان الذي توجد فيه الجيوب الأنفية.

الجيوب الأنفية هي مساحات مملوءة بالهواء حول عينيك وأنفك والتي تلتهب أو تتورم، مما يسبب التهاب الجيوب الأنفية الذي يؤدي إلى الصداع.

وقال الأطباء أن الجيوب الأنفية يمكن أن تتهيج بسبب مسببات الحساسية - وهي حالة تسمى التهاب الأنف التحسسي.

بالإضافة إلى حمى القش أو الحساسية الموسمية، تتسبب هذه الحالة في انسداد أنفك.

وفقًا للخبراء، يتم الخلط بين الصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية، حيث يحدث كلاهما في مواقع مماثلة.

ومع ذلك، في كثير من الأحيان قد تعاني من الصداع النصفي، وليس صداع الجيوب الأنفية، إذا كنت تعاني من الحساسية.

وبحسب الدراسات فإن العوامل البيئية مثل المواد المسببة للحساسية يبدو أنها تشارك في إثارة الصداع النصفي.

المواد المسببة للحساسية التي تسبب الصداع

في أغلب الأحيان، التعرض لمسببات الحساسية هو ما يسبب الحساسية أو صداع الجيوب الأنفية تتضمن هذه المحفزات ما يلي:

-شعر الحيوانات الأليفة أو وبرها
-الصراصير
-عث الغبار
يتم تحفيز الصداع النصفي التحسسي أيضًا عن طريق:
-الحساسية البيئية
-عدم تحمل الطعام
-دخان التبغ
-روائح قوية
-التعب
-التوتر والقلق
-الشعور بالجوع

طرق الوقاية من الصداع الناتج عن الحساسية

تتضمن بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الوقاية من الصداع الناتج عن الحساسية ما يلي:

تحديد وتجنب المواد المسببة للحساسية

إحدى أفضل الطرق للوقاية من الصداع الناتج عن الحساسية هي تحديد مسببات الحساسية التي تسبب الصداع وتجنبها.
يوصي الأطباء بإجراء اختبار الحساسية لتحديد مسببات الحساسية المحددة التي تسبب الصداع.

بمجرد أن تعرف ما الذي يسبب الحساسية لديك، يمكنك اتخاذ خطوات لتجنب التعرض لها، مثل تجنب بعض الأطعمة، والبقاء في الداخل خلال أيام ارتفاع عدد حبوب اللقاح، وتجنب الحيوانات الأليفة.

الحفاظ على نوعية الهواء الداخلي جيدة

في كثير من الأحيان، يؤدي تلوث الهواء الداخلي إلى تفاقم أعراض الحساسية ويسبب الصداع.

للحفاظ على جودة هواء داخلية جيدة، استخدم أجهزة تنقية الهواء، وحافظ على منزلك خاليًا من الغبار، وتجنب استخدام المنظفات الكيميائية أو معطرات الجو ذات الرائحة القوية.

تأكد أيضًا من التحكم في الرطوبة، لأن الرطوبة العالية يمكن أن تعزز نمو العفن.

عادات النظافة الجيدة

تمنع عادات النظافة الجيدة انتشار مسببات الحساسية وتقلل من خطر الإصابة بصداع الحساسية.

اغسل يديك بشكل متكرر، خاصة بعد ملامسة مسببات الحساسية المحتملة.

قم بالاستحمام وتغيير ملابسك بعد قضاء الوقت في الخارج وتأكد من استخدام غسول الأنف الملحي لإزالة المواد المسببة للحساسية التي قد تكون محاصرة في الممرات الأنفية بشكل طبيعي.

التغلب على التوتر

الإجهاد يضعف جهاز المناعة ويزيد من أعراض الحساسية سوءا. للوقاية من الصداع الناجم عن الحساسية، من المهم إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا.

ممارسة الرياضة

يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة أيضًا في تقليل التوتر وتعزيز صحتك العامة.

تحسين النوم

يؤدي النوم المتقطع والقليل إلى الإصابة بالصداع النصفي، خاصة عند أولئك الذين يعانون من الحساسية.
ينصح الأطباء بالنوم لمدة 7 إلى 8 ساعات على الأقل كل ليلة والحفاظ على جدول نوم ثابت من خلال الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة