شكرى يبحث هاتفيًا مع نظيره النرويجى الأوضاع في غزة وجهود احتواء الأزمة

الأحد، 07 أبريل 2024 01:36 م
شكرى يبحث هاتفيًا مع نظيره النرويجى الأوضاع في غزة وجهود احتواء الأزمة وزير الخارجية سامح شكري
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى وزير الخارجية سامح شكري ، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية مملكة النرويج إسبن بارث إيدي، لبحث الأوضاع في غزة والجهود اللازمة لاحتواء الأزمة الإنسانية في القطاع.


صرَّح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.


وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن الوزيرين تناولا الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتحركات الهادفة لتوسيع قاعدة الدول الراغبة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومعايير إحياء عملية السلام.


كما تطرق الاتصال إلى مختلف جوانب الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والمساعي الجارية لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار رقم ( 2728 )، وقرارات الجمعية العامة ذات الصِلة بالأزمة في غزة، حيث أكدا على حتمية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.


وأكد الوزير شكري لنظيره النرويجي على ضرورة امتثال إسرائيل لمسئولياتها كقوة قائمة بالاحتلال، بوقف إعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك ضد موظفي الإغاثة الدوليين المتواجدين في قطاع غزة، وذلك بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشدداً على ضرورة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وإزالة كافة العقبات أمام الجهود الرامية لزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع، ولجميع أنحائه بما في ذلك شمال غزة.


كما تناول الوزيران مخاطر إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدين على رفضهما لمثل هذا الأمر، لتداعياته الإنسانية الكارثية التي ستزيد من تفاقم الأوضاع المتردية بالفعل بين سكان غزة، وسيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح.


واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والعمل المشترك للحد من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، واحتواء تداعياتها، وبحث السبل الكفيلة بتوفير الدعم والمساعدات العاجلة إلى سكان القطاع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة