افتتاحية جارديان تنتقد بايدن: تحذيره لإسرائيل حول غزة متأخر وأقل من المطلوب

السبت، 06 أبريل 2024 10:27 ص
افتتاحية جارديان تنتقد بايدن: تحذيره لإسرائيل حول غزة متأخر وأقل من المطلوب بايدن
كتبت ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "تحذير بايدن لإسرائيل بشأن غزة: متأخر وأقل من المطلوب"، علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى افتتاحيتها على موقف الإدارة الأمريكية من الحرب الغشيمة المستمرة منذ ستة أشهر فى قطاع غزة، وقالت إنه على  الرئيس الأمريكى جو بايدن الضغط أكثر على إسرائيل.

وقالت الصحيفة، إن الحرب الكارثية وصلت لنقطة غليان بعد قتل قوات الدفاع الإسرائيلية لسبعة من عمال الإغاثة الأجانب وسائقهم الفلسطيني مما ساهم في دفع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء أوروبيين آخرين إلى رسم الخط التي كان ينبغي عليهم وضعها منذ فترة طويلة.  ودعا جو بايدن الخميس إلى وقف فوري لإطلاق النار وأخبر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن الدعم المستقبلي سيعتمد على اتخاذ إسرائيل خطوات لحماية المدنيين وعمال الإغاثة.

واعتبرت الافتتاحية أن هذه التحذيرات جاءت متأخرة للغاية بالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. لكنهم يستطيعون الآن حماية الآخرين من الهجوم المستمر، والهجوم البري التهديدي في رفح، والمجاعة التي بدأت تتفاقم: تقول منظمة أوكسفام، إن الناس في الشمال يستهلكون في المتوسط 245 سعرة حرارية فقط في اليوم. وفي مواجهة احتمال فرض عقوبات أو وقف صفقات الأسلحة، وافقت حكومة نتنياهو الحربية على فتح معبر إيريز والاستخدام المؤقت لميناء أسدود في جنوب إسرائيل. ولكن كما قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فإن "الاختبار الحقيقي هو النتائج". وتريد حكومة الولايات المتحدة رؤيتها في غضون أيام.

وأضافت الافتتاحية، أنه يجب أن يقابل زيادة كبيرة في حجم المساعدات انخفاض كبير في عدد الضحايا.

وقالت: لم يسلط مقتل طاقم المطبخ المركزي العالمي الضوء على الوضع الكارثي في غزة فحسب، بل سلط الضوء أيضًا على سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب. ورغم طرد اثنين من كبار الضباط بسبب "الخطأ الفادح"، لكن هذه الوفيات لم تكن حالة شاذة؛ لقد سلطوا الضوء على خواء مزاعم الاحتلال بشأن تقليل الخسائر في صفوف المدنيين. وقد أصبح ذلك أكثر وضوحًا في شهادة مسئولي المخابرات حول استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف والقواعد "المتساهلة للغاية" بشأن عدد الشهداء المدنيين المسموح به.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة