الفدان ينتج 11 طنًا.. الثوم الصينى يغزو الأسواق الأسيوية و"البلدى" خزين منازل المصريين.. أحد مزارعى المنيا: لا يحتاج مياه رى كثيرة وإنتاجه ممتاز.. والزراعة: هناك اهتمام كبير بالمحاصيل الشتوية.. صور

الجمعة، 05 أبريل 2024 05:00 ص
الفدان ينتج 11 طنًا.. الثوم الصينى يغزو الأسواق الأسيوية و"البلدى" خزين منازل المصريين.. أحد مزارعى المنيا: لا يحتاج مياه رى كثيرة وإنتاجه ممتاز.. والزراعة: هناك اهتمام كبير بالمحاصيل الشتوية.. صور حصاد الثوم بأراضى المنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محصول الثوم أحد المحاصيل الهامة والتى لا غنى عنها فى المنازل، كما أنه يدخل  كمواد طبية فى صناعة بعض الأدوية، بالإضافة إلى تصنيعه بودرة لاستخدامها فى مداواة بعض الأمراض.

وتزرع محافظة المنيا، هذا الموسم مساحات كبيرة جدا من الثوم سواء البلدى الذى تتركز زراعته جنوب المحافظة أو الصينى الذى تتركز زراعته شمال المحافظة، وخاصة فى مركز مطاى، ورغم أن تلك النوعيات من المحاصيل تحتاج إلى عناية كبيرة ورعاية إلا أن كثير من المزارعين توسعوا فى زراعة الثوم عن طريق زراعة مساحات أكثر بالظهير الصحراوى.

من جانبه، قال على محمود، أحد المزارعين، إن الثوم البلدى يتم زراعته ليكون خزين المنازل، وأغلب المزارعين يزرعونه بين الزراعات العطرية مثل "الكمون والكزبرة والينسون"، بينما الثوم الصينى يزرع بمساحات أكبر، خاصة أنه يتم تصدير كمية قليلة منه إلى دول أسيا وبعض دول أوروبا بالإضافة للدول العربية .

وأضاف: حاليا يتم استخدام طرق حديثه للرى مثل الرى بالتنقيط، وهذا يستخدم أكثر فى الأرض الصحراوية تلك الأرض التى يعد إنتاجها عالى وجيد جدا يصلح للتصدير، كما أن التوسع فى زراعة الثوم يهدف إلى تحسين أحوال المزارعين، من خلال إنتاجية مرتفعة وفتح أسواق فى الخارج.

فيما قال سيد رمزى، أحد المزارعين بقرية بنى أحمد، إن موسم زراعة الثوم دائما يكون فى نهاية شهر سبتمر وبداية أكتوبر ويستمر فى الأرض أكثر من 90 يوما، ويبدأ موسم الحصاد فى أواخر شهر مارس، أما الثوم الخاص بالتخزين يظل مدة أطول فى الأرض، وذلك حتى تمتلئ الحبة أكثر وتكون قادرة على تحمل التخزين فترة طويلة.

واستطرد قائلا إن الثوم هذا العام تأثر بتغير المناخ، لأن الثوم من المحاصيل التى تنضج أكثر وتزهر فى  البرد الشديد، حيث إن إنتاج الفدان من الثوم هذا العام بين 8 إلى 11 فدانا وسعر الكيلو 15 جنيها، وهو من المحاصيل التى لا تحتاج لمياه رى كثيرة، بل يحتاج إلى عناية فائقة حتى ينضج المحصول.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، إن المديرية تقدم خدماتها لكافة المزارعين فى مختلف المحاصيل، وكان هناك اهتماما كبيرا بالمحاصيل الشتوية مثل القمح والثوم وغيرها من المحاصيل، وقد قامت المديرية بعمل العديد من الندوات التثقيفية، بالإضافة إلى فرق الإرشاد الزراعى، وذلك للوصول بالإنتاج إلى أعلى إنتاجية، لتحسين حالة المزارعين.

حصاد الثوم بأراضى المنيا (1)
حصاد الثوم بأراضى المنيا (1)

 

حصاد الثوم بأراضى المنيا (2)
حصاد الثوم بأراضى المنيا (2)

 

حصاد الثوم بأراضى المنيا (3)
حصاد الثوم بأراضى المنيا (3)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة