أكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تبني الهيئة فكر جديد متوائم مع المعايير الدولية، مشيراً إلي أن عملية ضمان الجودة لها مدخلات ومخرجات حيث أن المخرج الأساسي يتمثل في كفاءه الخريج وقدرته علي الالتحاق بسوق العمل واستكمال الدراسة حيث نؤمن بثقافة التعليم المستمر التي لا تقف عند مجرد التخرج.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الإثنين برئاسة عبد الوهاب عبد الرازق، المخصصة لمناقشة طلب المناقشة المقدم من النائبة هبة شاروبيم وعشرين نائبا، بشأن تحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
وأشار "عشماوي" إلي أهمية التعديلات التشريعية علي القانون المنظم والصادرة عام 2022، لاسيما 3 محاور منه، أولهما إعادة النظر في منظومة الاعتماد، لافتاً إلي أن اللائحة التنفيذية للقانون علي مكتب رئيس الوزراء حاليا وسيتم تفعيلها في المستقبل القريب حيث تجاوزنا كافة مراحل تجهيز اللائحة.
ونوه علاء عشماوي إلي النقطة الهامة الثانية التي تضمنتها التعديلات، ومنها تكليف الهيئة بملف الإطار الوطني للمؤهلات والذي سيضم جميع المؤهلات وتصنيفها لتتوأم مع الأطر المماثلة في الدول المختلفة، بالتالي سيكون هناك تؤامه بين المؤهل المصري والمؤهل في كافة الدول الاخري قائلا : " نعمل مع شبكات ضمان الجودة في الاتحاد الاوروبي، أمريكا، افريقيا، جنوب شرق اسيا) سيتم تفعيله قريبا".
وشدد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، علي أهمية هذه الخطوة لضمان مؤامة المؤهل المصري مع المؤهل المناظر في الدول الاخري وتصنيفه علي مستوي معين.
ونوه "عشماوي" إلي استحداث إدارة للتطوير المهني، مشيرا إلي أن العالم حاليا يتجه نحو المؤهلات المصغرة، التي تدعم المؤهل الأساسي وربما يتم تجميع هذه المؤهلات المصغرة مستقبلاً لتكون متؤامه مع سوق العمل.
ولفت عشماوي إلي أنه يجري حاليا تحديث المعايير بشكل جذري، مشيرا إلي أن الهيئة أصبح لديها نجن منصه رقمية واستخدمت بشكل مكثف مؤخرا، فلم يعد هناك ورق يأتي للهيئة، فكافه الاجراءات منذ بداية رفع الطلب حتي اتخاذ القرار يتم من خلال المنصه ويتم تحديثة سنويا، قائلا : " موضوع طباعه الاوراق والنماذج في طريقة للاندثار".
وأشار عشماوي في كلمته إلي أنه سيكون هناك ما يسمي بدليل استرشادي لكافه السياسيات والاجراءات الخاصة بكل مؤسسة، ليحسم قرار تشكيل هذه اللجنة، ومن سيحدد وجود وحدة للجودة في هذه الكلية وغيرها.
واختتم عشماوي حديثه بالتأكيد علي أن عملية الاعتماد محطة وليس غاية، وأن المفهوم الصحيح إننا نتقدم بالاعتماد وضمان الجودة منظومة تؤدي لهذا الاعتماد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة