احتلت الدمية الشقراء أسواق ألعاب الأطفال فى مختلف الدول العربية منذ سنوات طويلة، والتى تختلف عن عاداتنا وتقاليدنا، كما لا تشبه أطفالنا وفى السنوات الأخيرة طرحت بالأسواق العديد من الدمى التى ترتدى ملابس لا تتناسب مع مجتمعنا، وبالتالى تؤثر سلباً على الطفل، ما دفع لمياء عليان للاتجاه لتصميم عرائس تحمل طابع مجتمعنا وعاداته وتقاليده.
وبمناسبة اليوم العالمى للأميجرومى، تحدثت لمياء عليان، خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة، عن تصميمها للعرائس المصرية، حيث قالت لـ"اليوم السابع": "أنا بحب شغل الهاند ميد، وفكرت أتجه لتصميم العرائس عشان أشغل وقت فراغى، وعجبتنى فكرة تصميم عرائس الأميجرومى، واتعلمت التصميم من مقاطع فيديو على يوتيوب".
صممت لمياء عرائس مستوحاة من المجتمع المصرى مثل دمية على هيئة فلاحة أو إسكندرانية وآخر على هيئة رجل صعيدى، وباجور جاز وغيرها من قطع الأثاث المصرية القديمة وشخصيات فنية أيضاً مثل الفنان الراحل عبد الفتاح القصرى، وعن اتجاهها لتصميم مثل هذه العرائس قالت: اتجهت لتصميم عرائس مصرية لأن العرائس الأجنبية بتأثر تأثير سلبى على الأطفال غير إنها لا تشبهنا، لكن والعرائس المصرية بتقوى إحساس الطفل بالهوية المصرية".
وتحدث لمياء عن الصعوبات التى تواجهها فى تصميم العرائس المستوحاة من المجتمع المصرى، فقالت: "معظم مكونات العروس بتكون مصرية ومستوردة لكن بحاول دلوقتى أن مكونات العرائس تكون كلها مصرية، وكمان بعانى من قلة المعارض المتخصصة لشغل الهاند ميد، عشان كده مش بعرف أعرض شغلى فين".
واختتمت لمياء حديثها معبرة عن أمنيتها التى تسعى لتحقيقها، فقالت "نفسى عرايسى تكون فى إيد كل طفل وكل حد بيحب شغل الهاند ميد وأعرض شغلى لكل الناس".
باجور جاز
دمية بملاية لف
دمية فلاحة
دمية فرعونية
دمية عبد الفتاح القصرى
لمبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة