قال الدكتور محمد محمود حمودة، مدرس واستشارى الطب النفسى فى كلية الطب جامعة الأزهر، إن 1% من سكان العالم مصابون بالتوحد وهذه نسبة كبيرة.
وأوضح، خلال المؤتمر الذى ينظمه قسم الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر، أن أعراض التوحد تشمل خلل التفاعل الاجتماعى وتأخرا فى الكلام وأسلوبا نمطيا بحيث يكرر الطفل الأفعال بشكل متكرر.
وأشار استشارى الطب النفسى ومنسق المؤتمر إلى أن متلازمة التوحد سببها جينى لكن لا يعرف العلماء الجينات المسببة لمرض التوحد حتى الآن.
وأكد أن التوحد يظهر على الطفل قبل سن 3 سنوات، مضيفا أن هناك حالات تشبه التوحد وقد يخطئ الأطباء فى تشخيصها على أنها توحد، فهناك أمراض تسبب اضطراب التفاعل الاجتماعى للأطفال، وتأخر فى الكلام ومشاكل فى التفاعل الاجتماعى لكن قد لا يكون لدى الطفل سلوك نمطى تكرارى.
وأوضح أن هناك أطفال لديهم مشاكل فى السمع يتم تشخيصهم على أنهم توحد لكن الأعراض تختلف.
وأضاف أنه إذا كان الطفل عنده تأخر عقلى مصحوب بأعراض سلوكية سيكون متأخرا فى الزحف والمشى والكلام وقد يخطئ الأطباء فى تشخيصه على أنه توحد.
وتابع قائلا إن الأطفال الذين لديهم تأخر لغوى يتم تشخيصه أيضا على أنه مرض التوحد، مضيفا أن 75% من أطفال التوحد عندهم نقص انتباه وفرط حركة، لكن لا يكون لديه كل أعراض التوحد، حيث لا يكون لديه سلوك نمطى تكرارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة