وجد نفسه منذ الصغر مع والده وجده فى المحل، فتعلم منذ نعومة أظافره أصول المهنة وعرف أنواعها ثم بدأ فى البيع، ورغم ذلك لم يقصر فى دراسته بل تفوق حتى التحق بكلية حاسبات ونظم المعلومات وتخرج منها ليعمل فى المجال الذى يحبه وعمل فيه بالوراثة داخل محله بمدينة قوص جنوب قنا.
يصمت الشاب قليلا ويتحدث عن مجال تعليمه ومجال عمله الذى يفخر بالتواجد فيه، وكذلك حديث الأشخاص له عن دراسته للهندسة ومهنة الفسيخ والتعارض بينهما، لكنه يؤكد أن حبه لها جعله يطوع ما درسه ويستفيد من خبرات الدراسة من خلال البحث والاطلاع على كل ما هو جديد فى مهنة بيع الفسيخ والحصول على شهادات معتمدة فى ذلك المجال.
وقال محمد الطواب، خريج الحاسبات ونظم المعلومات ويعمل فى مهنة الفسيخ، إنه منذ صغره يعمل فى مجال الفسيخ، حيث بدأ العمل مع والده منذ 20 عاما أثناء الدراسة، واستمر أيضا بعد التخرج فى الصنعة التى هواها وفضلها على مجال دراسته، وتعلم التواجد مع الزبائن والبيع والشراء ومعرفة أفضل الأنواع وكذلك طرق تخزين الفسيخ والتمليح.
وأوضح الطواب أن كلب البحر من أشهر أنواع الفسيخ التى يفضل الزبائن شراءها، كما أنه يتواجد ملوحة ورنجة وتونة وأنواع معلبة بأسعار مناسبة، ويحافظ على جودة التخزين ونسب الملوحة لتناسب الجميع، فمنهم من يريدها ذات ملح خفيف وآخرين يفضلون أكلها كما هى، وتصل أوزان سمكة الملوحة إلى أكثر من 2 كيلو ونصف.
"الكل بيقولى المهندس الفسخانى" بهذه الكلمات يتابع محمد حديثه عن مجال دراسته هندسة الحاسبات وعن حديث الأشخاص حوله، لكنه يؤكد أنه فضل مجال عمله عن الدراسة، لكنه استفاد منها عن طريق البحث واكتساب خبرات جديدة بطرق علمية غير تقليدية.
اسماك مملحة (1)
اسماك مملحة (2)
رنجة
فسخانى (1)
فسخانى (2)
فسخانى (3)
فسخانى (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة