أوصى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية الدكتور محمد عوض تاج الدين كبار السن بوجه عام وأصحاب الأمراض المزمنة بوجه خاص مثل أمراض الجهاز التنفسى وأمراض القلب والاورام ونقص المناعة بمجموعة من اللقاحات، لافتا إلى أن بعض هذه اللقاحات يعطى للمناعة وبعضها يقلل من مضاعفات المرض.
وأكد الدكتور عوض تاج الدين فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أهمية انتباه بعض الفئات من كبار السن إلى أخذ هذه التطعيمات أو اللقاحات للوقاية من الأمراض أو تداعيات بعض الأمراض.
ولفت إلى أن هناك حزمة من التطعيمات او اللقاحات تعطى للكبار مثل تطعيم الانفلونزا الموسمية وبعض أنواع الالتهابات الرئوية وبعض أنواع الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى أو الجسم مثل تطعيم "الحزام النارى".
وأضاف أن تطعيم الكبار خاصة ما فوق الستين عاما بهذه التطعيمات يعطى نوع من الحماية والوقاية وكذلك الحماية من مضاعفات تلك الأمراض.
من جانبه قال مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح استشاري الحساسية والمناعة الدكتور أمجد الحداد ان هناك تطعيمات اجبارية تعطى للاطفال وتعطى مناعة طول العمر ويتم اخذ تطعيمات تنشيطية فى الكبر، لكن هناك تطعيمات للكبار لم تاخذ فى الصغر مثل تطعيم الالتهاب الرئوى الذى يجب أن ياخذه كبار السن بوجه عام ومرضى الحساسية والسد الرئوى والمدخنين بوجه خاص.. موضحا أن هذا التطعيم لمرة واحدة فى العمر.
وأشار إلى أن من بين تطعيمات الكبار أيضا تطعيم كورونا الذى يؤخذ بجرعات محددة وكذلك تطعيم الانفلونزا والذى يؤخذ بشكل موسمى وكذلك الالتهاب الكبدي الوبائى "B" والذى دخل فى المنظومة الإجبارية منذ الثمانينيات ولكن هناك أجيالا لم تأخذه.
ولفت الى وجود بعض التطعيمات التى يجب أن ياخذها الكبار مثل التهاب الكبدى الوبائى "A" وكذلك التطعيم الذى يقى كبار السن والشباب من الاصابة ب "الحزام الناري" لافتا الى ان هذا التطعيم سيكون موجود فى مصر قريبا.
وأوضح أن الحزام النارى هو أحد الفيروسات الكامنة للجديري المائي الذي يصاب به الأطفال في الصغر ويظل بعد ذلك كامنا في بعض الخلايا العصبية، مشيرا إلى أنه عندما تقل المناعة نتيجة الكبر أو مع الضغط العصبي أو تقل المناعة بعد عدوى ميكروبية شديدة مثل كورونا ينشط الفيروس مرة أخرى ويصيب جزء من الجلد المرتبط بهذا الجزء العصبي ويحدث نوع من الألم في العصب وفقاقيع مائية تسمى "الحزام الناري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة