أعلن مجلس وزراء بيرو حالة الطوارئ لمدة 20 يومًا في مقاطعة أريكويبا جنوبي البلاد، بسبب تزايد الأعمال الإجرامية وانعدام أمن المواطنين، وهو الإجراء الذي تم اتخاذه كما سبق أن تم تنفيذها في مناطق أخرى من البلاد.
وتتولى الشرطة الوطنية بدعم من الجيش، السيطرة على النظام الداخلي للإقليم، مما سيسمح لها بتقييد أو تعليق الحقوق الدستورية مثل حرية التنقل، وحرية التجمع، والحرية الشخصية والأمن.
وجاء هذا الإجراء، الذي لا يشمل حظر التجول، بعد طلب العديد من رؤساء البلديات بسبب زيادة الجرائم مثل الاعتداءات والسطو المسلح والابتزاز وغيرها من الأنشطة الإجرامية المتعلقة بالقتلة، حسبما ذكرت صحيفة ، دياريو كوريو ، البيروفية.
وقبل أيام، أعلن رئيس مجلس وزراء البيرو، جوستافو أديانزين، تمديد حالة الطوارئ في مقاطعات تروخيو وبوتومايو وماريسكال كاستيا وباتاز شمال البلاد، والتي صدر مرسومها في عام 2019، منتصف شهر فبراير بسبب تزايد الجريمة والتي امتدت إلى المحافظات الأخرى.
تم إعلان حالة الطوارئ من قبل رئيس وزراء بيرو آنذاك، ألبرتو أوتارولا، في تروخيو وباتاز، حيث بدأ الجيش والشرطة في السيطرة على النظام الداخلي بالاشتراك مع السلطات الإقليمية والمحلية بسبب صعود أعمال العنف غير القانونية، مثل التعدين مرتبط بالعصابات المنظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة