وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية مجانا لـ39 ألف مريض إدمان خلال 3 أشهر

الثلاثاء، 16 أبريل 2024 12:57 م
وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية مجانا لـ39 ألف مريض إدمان خلال 3 أشهر الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق " 16023" حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال الربع الأول من عام  2024  لعدد 39 ألف و814 مريض " جديد ومتابعة "منهم 5398 مريض من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، روضة السودان ، روضة السيدة ، أهالينا ،  اسطبل عنتر ، بشاير الخير ، وحدائق أكتوبر، الخيالة، حي الضواحي ببورسعيد"، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات  96 % بينما بلغت نسبة الإناث 4%،بما يشير الى تزايد الثقة  لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة، حيث تردد المرضى  على المراكز العلاجية التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 30 مركزا بـ 19 محافظة حتى الآن ،كما أنه جارى الإعداد لافتتاح مراكز علاجية جديدة  خلال العام الجارى.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 31،87% %، يليها محافظة الجيزة بنسبة 16.33%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني لمراكز العزيمة التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن  ،في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن"16023" لعلاج الإدمان الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان، يليه التليفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع المرحلة الجديدة لحملة " أنت أقوى من المخدرات " التي أطلقتها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى تحت عنوان "المخدرات هتجرك للنهاية.. ماتربطش نفسك بيها.. أنت أقوى من المخدرات"، حيث تنفذها شركة ميديا هب لصندوق مكافحة الإدمان وذلك فى إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات، حيث تستهدف  المرحلة الجديدة للحملة رفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة و ساهمت فى زيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن"16023" لصندوق مكافحة الإدمان بنسبه 500% مما يشير الى تأثير الحملة في رفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة والتقدم للعلاج المجاني.


من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،انه وفقا لتحليل  بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية  خلال الربع الأول من عام  2024 ، تبين  أن التعاطي كان في سن مبكرة ،حيث أن نسبة 21.77% بدأوا تعاطى  من سن 15 سنة حتى 20 سنة ،  وأن نسبة 37.83 % بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة ،  وان 37.52 % من سن 31 حتى 40 سنة ،وأن ابرز مواد التعاطى وفقا للاتصالات على الخط الساخن "الحشيش  والهيروين والمخدرات التخليقية "، الاستروكس والفودو والبودر والشابو ، والتعاطى المتعدد ، "تعاطى اكثر من مادة مخدرة "  لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء ،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .

وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل  نظرة المجتمع ، مشاكل دراسية ، مشاكل نفسية ، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات لافتا إلى استمرار الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان " 16023" في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله و خضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة