ارتدت حديقة الميريلاند، أحد أصول شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير حلة مبهجة وجديدة خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث تعد الحديقة ملتقى السكان وقضاء السهرات وسحور شهر رمضان والاحتفالات أيام عيد الفطر وغيره من الأعياد فى أروقتها المترامية الأطراف، على غرار ما كان يتم فيها منذ سنوات عديدة لكونها واحدة من أهم المناطق الجاذبة لكافة الطبقات.
وخلال السنوات الماضية عاد لحديقة الميريلاند التاريخية بمصر الجديدة جزء من بريقها، بعد سنوات من إهمال، ويعود تاريخ إنشاء الحديقة إلى سنة 1949 فى عهد الملك فاروق تحت اسم نادى سباق الخيل ووقتها كان البارون إمبان صاحب أراضى مصر الجديدة، وعند قيام ثورة 23 يوليو وقرار التأميم تم نقل نادى سباق الخيل إلى منطقة نادى الشمس، وسمى بعد ذلك بنادى الفروسية، وفى عام 1958 تم تخطيط المكان لتكون به حديقة مكان النادى، وأطلق عليها اسم الميريلاند.
ومؤخرا أعلنت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، رفع قيمة التعاقد مع شركة خاصة بشأن الاتفاق المباشر لإدارة وتشغيل واستغلال الجزء المطور بالمنتزه السياحى الميريلاند لمدة 3 سنوات.
كانت الشركة أوضحت فى بيان للبورصة أنه تقرر رفع قيمة التعاقد مع إحدى الشركات من 17.5 مليون جنيه إلى 24.22 مليون جنيه، أى بزيادة تقدر بـ50%.
وأضافت أنه تم تحديد نسبة إيرادات الشركة بالأنشطة الأخرى وهى 40% من قيمة الحفلات العامة، و70% من قيمة الاعلانات، و30% من قيمة الفاعليات، مؤكدة أنه سيعود بالنفع على زيادة وتعظيم إيرادات الشركة.
وكانت حديقة الميريلاند مليئة بالأشجار العالية والوارفة الظلال، كما احتوت أيضا بحيرة كانت تبحر بها المراكب الصغيرة، وفى 1963 أضيف للحديقة كازينو وأراضى التزلج على الجليد، كما أنشئ بها مشتل خاص يستعمل فى تشجير الحديقة وبيع النباتات للجمهور، بعدها تم إنشاء 3 كافيتيريات لخدمة الجمهور ثم حوّلت شركة سندباد الحديقة إلى مكان سياحى ترفيهى عالمى، حيث تم إنشاء بعض المطاعم العالمية بالإضافة لعروض الدولفين وكلاب البحر.
وتضمنت المرحلة الأولى من التطوير25 فدانًا مسطحات خضراء وبرجولات ومشايات ودورات مياه وتراك للمشى وشللات مياه وتكلفت نحو 48 مليون جنيه حيث توليها الشركة برئاسة الدكتور سامح السيد الرئيس التنفيذى العضو المنتدب لشركة مصر الجديدة للاسكان والتعمير، اهتماما كبيرا حيث يتم الاعتناء بها حيث تعد ملتقى عائلات مصر الجديدة وغيرها من الأماكن لقضاء السحور والسهرات فى شهر رمضان وفى الاعياد المختلفة.
وتجرى زراعة نحو 200 ألف شجرة فى الحديقة على خطة زمنية لاستعادة بريقها، إضافة إلى ما تم من تطوير شامل فى البنية الأساسية بالحديقة، حيث تتضمن الحديقة 3 أجزاء منها حديقة البارون 22 فدانا ومنطقة الكازينو الجديد 7 أفدنة ومنطقة المشتل 15 فدانا.
وتضمنت أعمال التطوير مل مشايات رخام بطول 6 كيلو مترات، وتراك أحمر بطول 3 كيلو مترات، وإنشاء 16 برجولة مقاسات مختلفة، وإنشاء عدد 3 نوافير أرضية وشلال متدرج ونافورة نصف دائرة، وتنفيذ 5 دورات مياه وعدد 2 غرفة أمن وتطوير المدخل الجنوبى كاملا ومساحات خضراء 38000 متر مسطح وإنشاء خزان مياه أرضى للمياه العكرة وآخر لماء الشرب ومنظومة حريق متكاملة ومضحكه مولدات وشبكة إنارة كاملة لكل مكونات الحديقة.
الدكتور محمود عصمت مع رئيس الشركة خلال الزيارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة