تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها توقعات بضرب إيرانية لإسرائيل خلال 48 ساعة، ووفاة أوه جيه سيمبون لاعب كرة القدم صاحب أشهر محاكمة فى الولايات المتحدة
الصحف الأمريكية
وول ستريت جورنال: توقعات بضربة إيرانية لإسرائيل خلال 48 ساعة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن إسرائيل تستعد لهجوم مباشر من إيران على شمال أو جنوب الدولة العبرية اليوم الجمعة أو غدا السبت، وفقا لشخص مطلع على الأمر.
إلا أن المصدر، المطلع لدى القيادة الإيرانية، قال إنه فى حين جرى مناقشة خطط الهجوم، لم يتم اتخاذ قرار نهائى فى هذا الشأن.
وكانت إيران قد هددت علنا بالرد على الهجوم الذى استهدف مبانى تابعة لها فى العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضى.
وكانت وكالة بلومبرج، قد ذكرت، نقلا عن تقارير استخباراتية أمريكية، إن الولايات المتحدة وحلفائها توقعوا أن الهجوم الإيرانى على إسرائيل سيكون وشيكا. إلا أن وول ستريت نقلت عن المصدر قوله إن الهجوم سيكون داخل حدود إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مستشار لدى الحرس الثورى، قوله إن القوة تواصلت مع المرشد الأعلى للحرس الثورى آية الله خامنئى بشأن خيارات استهداف المصالح الإسرائيلية، وأشار التقرير إلى أن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى مقربة من الحرس الثورى نشرت خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو لهجمات متصورة على مطار حيفا فى شمال إسرائيل، أو مفاعل ديمونة فى الجنوب.
وكانت صحيفة بوليتيكو قد ذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوقع أن يأتي الرد الإيراني على إسرائيل ربما في نهاية هذا الأسبوع، وأكدت أن إيران تعد خططها لتوجيه ضربة انتقامية كبيرة ضد إسرائيل عبر هجوم جوي أكبر من المعتاد خلال الأيام المقبلة.
وأضافت الصحيفة الامريكية، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل قد يتضمن صواريخ وطائرات مسيرة والهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل يستهدف إرسال رسالة إلى تل أبيب وليس إشعال حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد.
وفاة أو جيه سيمبون لاعب كرة القدم صاحب أشهر محاكمة فى الولايات المتحدة
توفى أو جيه سيمبسون، لاعب كرة القدم الأمريكى والممثل الذى حظى بشهرة عالمية واسعة بعد اتهامه بقتل زوجته السابقة وصديقها ثم تبرئته فى محاكمة استحوذت على اهتمام الرأى العام، وكشفت الانقسامات حول العرق والشرطة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فقد أعلنت العائلة على حساب سيمبسون الرسمى وفاته فى لاس فيجاس يوم الأربعاء عن عمر 76 عاما بعد معاناة من سرطان البروستاتا.
واكتسب سيمبسون شهرة وحقق ثروة كبيرة من خلال عالم كرة القدم والبرامج، إلا أن حياته تغيرت تماما فى يونيو 1994 بعد مقتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رونالد جولدمان فى لوس أنجلوس. وأدين فيما بعد بأنه مسئول عن مقتلهما فى قضية مدينة لاحقة وقضى حكما بالسجن تسع سنوات فى اتهامات أخرى غير ذى صلة.
وكانت التغطية التلفزيونية المباشرة لاعتقال سمبسون بعد مطاردة بطيئة شهيرة بمثابة سقوط مذهل من المجد. فقبل عام 1994، بد وكان سيمبسون يتجاوز الحواجز العنصرية باعتباره نجم فريق طروادة القوى لجامعة كارولينا الجنوبية منذ أواخر الستينيات، كما أنهه تزوج من شقراء ذات عينين زرقاوين كانت ملكة جمال المدرسة الثانوية فى الثمانينيات. وكان سيمبسون يحب أن يقول إنه ليس أسود، إنه أو جيه.
واستحوذت محاكمته على اهتمام أمريكا عبر البث التلفزيونى المباشر، وأثارت القضية نقاشات حول العرق والعنف الأسرى وعدالة المشاهير وسوء سلوك الشرطة.
فالأدلة التى عثر عليها فى مسرح الجريمة كانت مدينة لسيمبسون، قطرات من الدماء وبصمات أصابع ملوثة بالدماء وقفاز. بينما عثر على القفاز الآخر الملوث بالدماء فى منزله.
لم يدلى سيمبسون بشهادته، لكن الإدعاء طلب منه تجربة القفازات فى المحكمة. وعانى لارتدائها ، وقال كلماته الوحيدة فى هذه المحاكمة: إنها صغيرة للغاية، ليطالب الدفاع بتبرئته. ووجدت هيئة المحلفين أنه غير مذنب فى جريمة قتل فى عام 1995، لكن هيئة محلفين مدنية منفصلة وجدته مسئولا فى عام 1997 عن جرائم القتل، وأمرته بدفع 33.5 مليون دولار لأقارب براون وجولدمان.
بعد 20 عاما على فضيحة أبو غريب..محكمة أمريكية تنظر فى دعوى 3 ناجين
تمر هذا الشهر عشرون عاما على واحدة من أسوأ فضائح الجيش الأمريكى، وهى فضيحة أبو غريب، عندما تم الكشف عن صور لانتهاكات بحث السجناء فى السجن الأمريكى بينما وقف الجنود الأمريكيون بجوارهم يبتسمون، والتى كانت بمثابة صدمة للعالم.
وتقول وكالة أسوشيتبرس إنه بعد عقدين من هذه المأساة، سيحصل ثلاثة من الناجين أخيرا على يومهم أمام القضاء الأمريكى ضد المقاول العسكرى الذى يحملونه مسئولية الانتهاكات التى حدثت لهم.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة يوم الاثنين المقبل فى محكمة المقاطعة الأمريكية بمدينة الكسندريا بولاية فرجينيا، وستكون المرة الأولى التى يتمكن فيها ناجون من أبو غريب من طرح قصص تعذيبهم أمام هيئة محلفين أمريكية، بحسب ما يقول باهر رمزى، المحامى من مركز الحقوق الدستورية الذى يمثل المدعين.
وكان المدعى عليه فى هذه القضية شركة التعاقدات CACI، وقد جلبت المحققين الذين عملوا فى السجن. وتنفى الشركة التى تقع مقرها فى فرجينيا ارتكاب أى مخالفات، وأكدت طوال 16 عاما من التقاضى أنه موظفيها لم يرتكبوا أى إساءة لأى مدعين فى القضية.
ومع ذلك، سعى المدعون إلى تحميل الشركة مسئولية تحديد الظروف التى أدت إلى التعذيب الذى تعرضوا له، مستشهدين بأدلة فى التحقيقات الحكومية تفيد بأنه مقاوليها أصدروا تعليمات للشرطة العسكرية بـ "تليين" المعتقلين من أجل استجوابهم.
ومن المتوقع أن يكون لواء الجيش المتقاعد أنطونيو تاجوبا، الذى قاد التحقيق فى فضيحة أبو غريب، من بين شهود هذه القضية. وكان تحقيقه قد خلص إلى أن واحدا على الأقل من محققى الشركة ينبغى محاسبه لتوجيهه الشرطة العسكرية بتهيئة الظروف التى ترقى إلى الاعتداء الجسدى.
ولم يكن هناك خلافا على أن الانتهاكات كانت مروعة. فقد أظهرت الصور التى نشرت فى عام 2004 سجماء عراة مكدسين فوق بعضهم البعض أو يتم جرهم. وفى بعض الصور كان هناك جندى او جندية يبتسمون، ويتفارون بينما يقفوا بجوار جثة أو معتقلين يتم تهديدهم بالكلاب، أو تغطيئة رؤوسهم وربطهم بالأسلاك الكهربائية.
الصحف البريطانية
جارديان: اقتصاد بريطانيا يتخذ خطوة أخرى للخروج من الركود
قالت صحيفة الجارديان إن الاقتصاد البريطانى خطوة أقرب نحو الخروج من الركود، حيث أظهرت الأرقام الرسمية استمرارا فى النمو خلال شهر فبراير، على الرغم من وجود تباطؤ لقطاعى البناء والتجزئة بسبب الطقس السىء خلال بداية العام.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانى إن الناتج المحلى الإجمالى ارتفع بنسبة 0.1% فى غبراير، وهو ما يتوافق مع توقعات خبراء الاقتصاد، ويمد التعافى بعد النمو الذى حدث فى يناير الذى تم تعديه من 0.2% إلى 0.3%.
وقالت ليز ماكيون، مديرة الإحصاءات الاقتصادية فى مكتب الإحصاءات الوطنية إن اقتصاد بريطانيا نما بشكل طفيف فى فبراير، مع نمو واسع النطاق فى قطاع التصنيع، وخاصة فى قطاع السيارات، كما نمت الخدمات قليلا، وشهد قطاع المواصلات العامة والاتصالات والنقل أشهرا قوية.
وأشارت الخبيرة الاقتصادية إلى أن هذه المكاسب قابلها جزئيا انخفاضات ملحوظة فى قطاع البناء، حيث أعاق الطقس الرطب العديد من مشروعات البناء.
وكانت المملكة المتحدة قد استوفت معايير الركود بعدما انكمش اقتصادها فى الربعين الثالث والرابع العام الماضى، وسيتطلب إنهاء الركود توسعا مستمرا فى مارس للعودة الفصلية إلى النمو.
ويتعرض رئيس الوزراء البريطانى ريشى شوناك لضغوط لإظهار التقديم فى الاقتصاد قبل أن يتوجه الناخبون إلى صندايق الاقتراع فى الانتخابات العامة في بريطانيا المقررة فى وقت لاحق هذا العام، حيث تراجع حزبه المحافظون فى استطلاعات الرأى.
وتشير أحدث الأرقام إلى نمو قدره 0.1% على مدار ثلاثة شهر حتى نهاية فبراير، وهو أول توسع على مدار 3 أشهر منذ الصيف الماضى، حيث تعافى النشاط من التراجع العام الماضى بعدما قللت الأسر من الإنفاق فى ظل أزمة تكاليف المعيشة.
ورحب وزير الخزانة البريطانى جيريمى هانت بالأرقام، وقال إنها إشارة على أن الاقتصاد يشهد تحول، وأنه يمكن البناء على هذا التقدم فى حال الالتزام بالخطة.
جاديان: ألمانيا تواجه دعوى قضائية داخلية لإلغاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ألمانيا ستواجه دعوة جديدة لإلغاء جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل فى دعوى قضائية تفرض ضغوطا على برلين فى ظل تصاعد الغضب بشأن معدل الشهداء والدمار فى الحرب على قطاع غزة.
وستطلب الدعوى القضائية المرفوعة فى المحاكم المحلية الألمانية من القضاة توجيه الحكومة بشكل عاجل لإلغاء جميع تراخيص الأسلحة لإسرائيل، والصادرة منذ السابع من أكتوبر. وتعتبر ألمانيا ثانى أكبر مصدر أسلحة لتل أبيب بعد الولاات المتحدة، وتقدم أسلحة أكبر بكثير من التى تقدمها بريطانيا.
وأقامت الدعوى القضائية أربعة من منظمات حقوق الإنسان باسم خمسة فلسطينيين قالوا إنهم يخشون على حياتهم فى غزة، ويعانون من العقاب الجماعى من قبل إسرائيل.
وقالت الجارديان إن الإجراء القانونى موجه ضد وزارة الشئون الاقتصادية والعمل المناخى الفيدرالية، التى يقودها حزب الخضر، وهى الوزارة المسئولة عن تراخيص الأسلحة بموجب قانون الحد من أسلحة الحرب.
وقال بيان صادر عن المركز الأوروبى للحقوق الإنسانية والدستورية، واحدة من المنظمات الأربع، إنه من المنطقى الاعتقاد بأن الحكومة الألمانية تنتهك اتفاقية تجارة السلاح، ومعاهدات جنيف والتزاماتها بموجب اتفاق الإبادة والاتفاقات التى صدقت عليها ألمانيا.
وذكرت الصحيفة أن الدعوى القضائية، التى من المرجح أن يتم معالجتها من خلال الإجراءات المكتوبة، سيكون لها أكبر تأثير عملى على مبيعات ألمانيا لثلاثة آلاف سلاح مضاد للدبابات.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين الخمسة الذين رفعت القضية لأجلهم بينهم من خسر أقاربه فى الحرب وخسروا منازلهم ووظائفهم ويعتبرون نازحين داخليا.
وقال أحد هؤلاء الفلسطييين إن أبنائه الخمسة استشهدوا جميعا عندما أشعلت إسرائيل النيران فى مخيم للاجئين كانوا يقيمون فيه بعدما فروا من الشمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة