قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه كان من الممكن التغاضي عن ضرورة الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتنا في دمشق حال ندد مجلس الأمن الدولي بالاعتداء.
ضربة شرقى لبنان وتحديدًا فى العاصمة السورية "دمشق"، تردد صداها بالداخل اللبنانى، تلك التى قامت بها إسرائيل صوب السفارة الإيرانية فى دمشق، أمس الأول، حيث ارتفع منسوب المخاوف بشأن الرد الإيرانى المتوقع عبر ذراعها فى لبنان (حزب الله) واحتمالية أن تتحول بلاد الإرز إلى ساحة للانتقام من إسرائيل جراء ضربتها تجاه سفارة إيران فى دمشق.
تدفع المخاوف من أن يكون لبنان ساحة الرد الإيراني المحتمل، جموع اللبنانيين والساسة الدوليين إلى ترقب خطابات يلقيها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله التى تحمل فى ثناياها مؤشرات لطبيعة وتوقيت الرد الإيرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة